مدينتي ثلاجة كبيرة
يا صديقي..
و اما عني فروحي مثقلة كما هذه الغيوم
تسيل منها الوجوه و الحرائق و القلق
و القصائد الرديئة
أسحب العالم.. إلى كراستي
لأرسمه بلا حدود.. أو سلاح
فيقذف بي إلى العدم
إلى الظلال التي لا تشبهني
بقلب نافذ الصبر..أكتب
إلى الهامش الذي يعرفني
إلى الرماد في قاع ذاكرتي
إلى الطريق المزدحم بالحروب و الهزائم
و النشرات المثيرة
إلى الجدران الباردة التي تميل على قلبي
إلى كل الأشياء التي خذلتني
بينما كنت أرتبها في خزائني السرية
ك غنائم فاخرة
لم يعرفها أحد
إلى نفسي التي لم أرتبها.. بعد
أكتب كل هذه الفوضى
#منار
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا