غراميَ والهوى وَردٌ وماءُ
ولكنّ السّماءَ بها حياءُ
كأنّ على المحبِّ يموتُ شوقًا
بلا عطرٍ يطيٍّرُهُ أللقاءُ
سلامٌ أهلَ حيِّ الرّوخِ منّي
سأرحلُ إذ توقَّدني البقاءُ
فما هذي الحياةُ سوى صراطٍ
ولولا الموتِ ما عُرِفَ الرَّخاءُ
وعقبى الدارِ فعلٌ دونَ قولٍ
وخيرُ ألفعلِ يبديهِ السخاءُ
فإما العيشُ في وطنٍ كريمّا
وإلا ما حييتَ بهِ الفناءُ
فطبْ عمرًا وعيشًا واصطحابًا
وكنْ مثلًا يخلِّدُهُ الوفاءُ
#أبو_عباس
#التائه_في_معضلة_الحروف
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا