تَتكَرّرُ صَفحاتُ أيّامي و يَطويها الزّمانِ
خريفٌ مُرٌّ ، بِنَكهَةِ سابِقَهِ ، و مَليئٌ بالآلامِ .
ينثِرُ بِقَلبي الشُّعورَ نَفسَهُ و يُجرِّدُني مِنَ الأمانِ
بينَ لَهفَةِ الّلقاءِ و نَزيفُ الشّوقِ ، أماني و أحلامِ .
تُختَصَرُ صَفحاتُ مشاعِري و تبقى الأحزانِ
غيابٌ كَعِقابٍ ، و لِلمسافاتِ أُعلِنُ الاستسلامِ .
اشتياقي يُهَدّدُ نَبضي ، و قد أُلامِسَ الأكفانِ
يَحِنُّ فؤادي لِتَلاقٍ ، للأسفِ مُرادَهُ أوهامِ .
بقلم : جُوزيف رولان النعنع
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا