ضجر بقلم الشاعر عمر فهد حيدر

ضجر..
           
        (( نص سردي تعبيري ))

اقبضوا على حزني إنه يراهن على موت متوالٍ قريب. ..
قيدوه بالسلاسل واحجزوه في زنازين مصفحة بالرصاص جردّوه مِنْ وساوس وشياطين اكتسبها مِنْ دمار الشعوب وجوعِ الفقراء و (خنزرة) بعض رجال الدين مِنْ مرض الإنسان وهمّه
احرقوه انثروه في السماءْ .
اقبضوا على حزنٍ تعتّقَ في ثنايا العمر 
يلدُ مع المرء متصلاً بماءْ .
يجري كنهرِ الحب المستحيل كعاصفةٍ فوق الجبين  في ثنايا الغيم في سماءْ. يوضب حقائبه سكوناً يصيرُ ضوءاً يهتدي فرحاً يرسم تضاريساً يُشرقُ فجراً جديداً يهمس للبحر هطولاً يجرف سيلاً نهراً مِنْ جنون ينمو أملاً يتخطّى الحقيقةَ في سكونْ. ينسابُ موجاً ذات حين يمضي  يرديّه الحب موتاً حباً وحياةْ . يهيم حولنا بنظرة وداعٍ أبدي منزوع السلاح  حزننا مغطسٌ بالكبرياء بالشوق بمديد العمر  راحلٌ هو.. باقون نحن لنا الميجانا والحب وارفاً كزنابق البراري عصيّ عصاميّ كأنتَ أنتَ أنتْ..تسرد المقالات الجميله 
وترسم الأمل ابتسامةَ حبيبه ووطن تنبت فوق صخور براريه بتلات الياسمين الشامي. 
أنتَ الفجر المتفتح متعدداً  لاتعرف غير العطاء تحلم بإمرأةٍ تنكّد كلَّ مَنْ يرميك بنظرةٍ ولو عابرة .

* عمرفهدحيدر/ سورية 
1/2/2020