وطني يُلقنني الحبَ سراً
وفي الصباح
إكتشفت إني لم أُخلق بعد
أُجِلْتُ لزمنٍ مضى
ليُعلمني أحدهم
كيف تُنسَجُ الحياة
العالم
منهمك في تدوير النفايات
الملائكة
مازالت في طور التكوين
نَفَدت التذاكر
أعلنوا إنتهاء الأدوار
والسماء تُسقطُ قهقهاتٍ
تحتضن الغيوم
وأنا انتظرُ دوري في التكوين
عند مزادات البيع
نسيت إسم أُمي
هو هكذا
نقطةٌ مُعلقةٌ في الفضاء
أنا في مخاضِ الكلماتِ
أتهاوى
أنتظر ولادة وطنٍ رَسَمَتهُ يدي
بِكُل الألوان
وطني يُلقنني الحب سراً
يمطرني قبلاً
كي لا أموت في وحي التلاشي
وطنٌ بلا ألوان
فقد ضالته عند مُفترق الطرق
وطني
غيمةٌ هُلاميةُ الشكلِ
مُحملةٌ بالأثقال
سأُخبئ أحلامي
فألحِممُ ساخنةٌ
وأنا من جليد
ليلى عبد الأمير
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا