شبكة سورية الحدث


ما زال المشروع راهنيا وصالحا للتطبيق بعد عودة الامن الى كل ربوع سورية الحبيبة

في ابعاد نهج العصرنة والتغيير والتطوير الذي اطلقه الرئيس بشار الاسد ما زال المشروع راهنيا وصالحا للتطبيق بعد عودة الامن الى كل ربوع سورية الحبيبة عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة العامة منذ عام 2000 وضعت منظورات للتحديث والتطوير في سورية في كل مجالات الحياة في سورية وبشكل خاص في المجال الاقتصادي ثم الاداري ثم المصرفي والنقدي وتم التأكيد على تفعيل القطاع العام والتاكيد على دور الدولة المحوري لكن ما الذي جرى هل تحقق ذلك ؟؟ هل تفعل دور العام ؟؟ هل تفاقمت ازمة السكن ؟؟ هل زادت فرص العمل؟؟ هل ساهم احداث المصارف الخاصة في امكانية حصول الناس الفقراء واصحاب الدخل المحدود على منزل صغير ؟؟؟ • في المجال الاداري وهو الاهم برأينا كل المشكلة الاساسية في سورية هي مشكلة ادارة وقد قال ذلك السيد الرئيس اكثر من مرة وشخص الحالة الراهنة وقال ان اغلب المديرين اليوم يخصصون 80 % من وقتهم للاعمال الروتينية الاجرائية في مؤسساتهم وشركاتهم ووزاراتهم وان فقط 20 % من الاوقات تخصص لانشطة التخطيط والتطوير والتفكير وانه علينا ان نعكس هذه النسبة باقصر فترة ممكنة لكن حتى الان لم ننجز المطلوب • لم نحدث هيئة اوزارة للادارة والوظيفة العامة / احدثت اخيرا نهاية 2014 / • لم نتحول الى الحكومة الالكترونية • لم نقدم خدمة الكترونية واحدة • لم نحقق مبدأ الادارة الاقتصادية الرشيدة • لم نغير بنية القوى العاملة ( 75% منخفضي التأهيل ثانويات ومادون ) • لم نستثمر خريجي المعهد الوطني للادارة بالشكل المطلوب • لم ننجز اصلاحا اداريا حقيقيا • لم ننجز اصلاحا اقتصاديا حقيقيا • لم ننجز اصلاحا تعليميا تربويا • لم ننجز • لم اذا نحن بحاجة الى وقفة جديدة وقراءة جديدة مع ترتيب للاولويات ثم وضع اولويات في الاولويات والبدء من جديد واعادة هيكلة وهندرة للاصلاحات التي تمت والتي لم تحقق المطلوب ونحن الان في بدء خطة وطنية طموحة للتنمية الادارية وضعها الدكتور النوري التي وضعت عام 2015 وتستمر لعام 2019 ومحاسبة الحكومة وكل المعنيين وعدم تركهم يسيرون اعمال فقط بدون تحقيق الاهداف التي وضعت اناشد هنا مجلس الشعب والسيد الرئيس لانقاذ نهج التطوير والتحديث وتحقيق المنظورات الاساسية للتطوير والتحديث في كل مجالات العمل الوطني وخاصة : • تطوير النظام الضريبي النافذ • تطوير وتحديث انظمة المناطق الحرة • تعديل قانون العاملين • تفعيل دور وزارة التنمية الادارية لجهة تعيين وتقييم المديرين • الاستثمار الامثل للموارد المائية • تطوير التعليم على قاعدة الانتقال الى التعلم الذاتي من خلال اللغات والمعلوماتية وتطوير نظم الامتحانات • تحقيق اوسع للسكن الاقتصادي الشعبي الملائم • جعل السياحة صناعة استراتيجية تقودها الدولة بعقل منفتح • ضبط تكاليف الانتاج والانتاج بالكلفة العربية والعالمية • اقرار التقاعد المبكر • ربط الدخول بالسياسات السعرية • تطوير ورفع كفاءة المؤسسات الصحية الحكومية وضبط اكثر للمؤسسات الخاصة وتسعيراتها • اقامة صناعة اعلامية وتلفزيونية متطورة ومتكاملة بين العام والخاص وقرار قانون جديد للاعلام • توفير امكانية الحصول على المعلومات لكل ما يتعلق بانشطة الحكومة • وضع الية وطنية للتنسيق بين الجهات العامة • اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة بالكامل لا سيما فرز الخريجين واعادة الحافز ختاما اقول ان ماكتبته وطرحته كبير جدا لكنه ممكن التحقيق وهو ليس صعبا وحصاد السنين الماضية من نهج التطوير والتحديث يدفعنا الى العمل والى اننا بحاجة الى التواصل وبحاجة الى تسارع النهج والى ان تتوسع الرؤى والاطياف لتعم كافة جوانب العمل في وطننا الحبيب سورية التي نريدها كما يرغب السيد الرئيس متطورة حديثة عصرية قوية واعتقد ان كل ما طرحته يصب في قوة ومناعة سورية ومستقبلها المشرق وعلينا جميعا كسوريين بعد القضاء على الارهاب واعادة الامان الى سورية ان نعمل لتنفيذ كل ما ورد في هذه الورقة والسوريون قادرون و السوري اذكى من الامريكي والياباني عبد الرحمن تيشوري
التاريخ - 2015-04-13 3:46 AM المشاهدات 764

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا