شبكة سورية الحدث


موقع إماراتي يكشف الشخصية الحقيقية لـ أبوخالد المصري مساعد الظواهري في سورية

موقع إماراتي يكشف الشخصية الحقيقية لـ أبوخالد المصري مساعد الظواهري في سورية

كشف موقع اماراتي الشخصية الحقيقية لـ"أبو خالد المصري"، مساعد أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، داخل الأراضي السورية .

فوفقاً لمصادر معنية بملف الجماعات المتطرفة خاصة بالموقع، أكدت أن الإرهابي المصري، عبد العزيز موسى الجمل، المكنى بـ"الجنرال"، أو "أبو خالد المصري"، أحد العناصر التي استعان بها أيمن الظواهري في قيادة التنظيمات الارهابية الموالية لتنظيم القاعدة داخل سوريا خلال السنوات الماضية.

ولد عبد العزيز موسى الجمل، في مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، وعقب الإفراج عنه أيام حكم الرئيس المعزول مرسي، هرب من مصر إلى السودان ومنها إلى أفغانستان.

قبل هروبه من مصر كان "أبو خالد المصري"، ضمن لجنة التفاوض مع التنظيمات الجهادية في سيناء، بتكليف من الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، أثناء اختطاف جنود من الجيش المصري، وقبيل تنفيذ مذبحة رفح الأولى في 5 آب2012.

كان "أبو خالد المصري"، ضابطاً بالجيش المصري أواخر السبعينات، ومطلع الثمانينات من القرن الماضي، وفي آذار 1981، قبل اغتيال الرئيس السادات، تلقت المخابرات الحربية، معلومات بوجود خلية تابعة لمجموعات "الجهاد المصري" داخل الجيش المصري، خططت لقلب نظام الحكم، واغتيال رئيس الدولة، وتتكون من 12 ضابطاً، ويوقدها الرائد عصام القمري، وكان عبد العزيز الجمل الرجل الثاني في التنظيم، وكان برتبة رائد في سلاح الصاعقة، وظل رهن الاعتقال لمدة 3 سنوات ثم حصل على البراءة.

كان "أبو خالد المصري"، الصديق الشخصي للجهادي الرائد عصام القمري، ضابط المدرعات، وأصغر أركان حرب بالجيش المصري حينها، وأحد المؤسسين للجناح العسكري لتنظيم "الجهاد المصري"، والذي قبض عليه عام 1981، ومعه حقيبة ضمت أسماء التنظيم السري، وأودع في السجن الحربي، وارتبط اسمه مع عبود الزمر بمحاولة الهروب من هذا السجن عن طريق إحداث فتحة في السقف، بهدف السيطرة على الدبابات المحيطة بالسجن، والتوجه منها إلى قيادة الحرس الجمهوري، ثم السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون ضمن خطة أحداث عام 1981، لكن الخطة اكتشفت قبل تنفيذها بيوم عن طريق أحد المدنيين.

كان "أبو خالد المصري"، شاهد النفي في قضية الجهاد الكبرى عن الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم الجهاد، حيث استدعته المحكمة لسماع شهادته عام 1984.

سافر "أبو خالد المصري"، في عام 1985 إلى السعودية، لأداء العمرة، ومنها توجه لأفغانستان للمشاركة في عمليات الأفغان العرب، وبحكم كونه ضابطاً سابقاً في الجيش المصري، وحاصل على فرقة صاعقة، ومشارك في محاولة القيام بانقلاب عسكري عيّنه بن لادن، قائداً عسكرياً لتدريب الأفغان العرب في بيشاور، وأصبح المسؤول الأول عن جميع معسكرات التدريبية، حيث أنشأ أربعة معسكرات تدريبية، في أفغانستان وهي، معسكر الفاروق، وأبو بكر الصديق، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين، واحتوى كل معسكر على نحو ثلاثمئة وخمسين عنصراً.

وضع "أبو خالد المصري"، الكثير من الخطط التكتيكية والبرامج العسكرية التي تم تدريسها في الكلية الحربية المصرية، في تحت إمارة تنظيم القاعدة، وعلى إثرها لقب بـ"الجنرال المجاهد"، وتم تعيينه قائدا لجيش طالبان الذي نجح في اقتحام كابول عام 1996.

تعرض "أبو خالد المصري"، خلال مشاركة في الحرب الأفغانية، لإصابة مباشرة جعلته يفقد إحدى عينيه بشكل دفعه لاعتزال الحياة العسكرية، وبدأ يضع عليها عصابة سوداء، وعقب انتهاء الحرب عينه بن لادن، مستشارا عسكريا ومترجما له، نظرا لإجادته للغة الإنجليزية، ثم تحول مترجما لسفير حركة طالبان عبدالسلام ضعيف، قبل أن يغادر أفغانستان إلى اليمن بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان نهاية عام 2001.

انتقل "أبو خالد المصري"، إلى اليمن، وظل بها حتى القبض عليه في عام 2002، بصحبة عدد من الجهاديين المصريين من بينهم سيد إمام عبد العزيز الشريف، المكنى بـ"الدكتور فضل"، المنظر الشرعي لتنظيمات الجهاد، حيث سلّمتهما صنعاء للقاهرة، وتم احتجازهما لمدة 5 سنوات بمقر تابع للمخابرات العامة المصرية، ثم نقلهما إلى ليمان طرة في نيسان2007، وتردد وقتها عن مشاركة "أبو خالد المصري"، في كتابة وثيقة "ترشيد الجهاد"، لتنظيمات الجهاد التي، صاغ بنودها "الدكتور فضل"، في 16 أذار 2007 على غرار مبادرة "الجماعة الإسلامية" في تسعينات القرن الماضي.

ورد اسم عبد العزيز موسى الجمل، المكنى بـ "أبو خالد المصري"، ضمن تحقيقات قضية، "العائدون من ألبانيا"، وفق الاعترافات التي أدلى بها أربعة متهمين في قضية "العائدون من ألبانيا" تسلمتهم مصر من الخارج، وكشفت "تفاصيل خطيرة" عن الأدوار التي قام بها أصوليون مصريون مقيمون في الخارج، ونشاط جماعة "الجهاد" التي يقودها أيمن الظواهري وتنظيم "القاعدة" الذي يقوده أسامة بن لادن في دول عدة، بينها أفغانستان وباكستان والسودان والبانيا والبوسنة والشيشان، مما جعل النيابة العسكرية تقرر محاكمة 60 متهما غيابياً.

وذكر التحقيقات، أن "أبو خالد المصري"، وضع خطة عن إمكانية استخدام الطيران الشراعي، والانطلاق به من فوق جبل المقطم بالقاهرة، والهبوط به داخل سجن طرة، لتهريب قيادات التنظيمات الجهادية من السجن، وصدر بسجنه 15 عاما في تنظيم "العائدون من ألبانيا"، في 18 أبريل(نيسان) 1999، وحصل على البراءة في 19‏آذار2012

التاريخ - 2020-03-03 5:14 PM المشاهدات 1457

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم