من إسمها أتخذت نصيبا
شق نور أتى مصادفة
ويا للعجب
رغم الزحام
أنار وأتقد
من بين جموع الناس
كانت كأنها تقول ها أنا
منها أقتربت أرتجي الشفق
عسى بنورها تخمد الكرب
من أسمها نصيب اتخذت
فسبحان من كملك
منك أقتربت على عجل
وجسدي يرتعش ويدي ترتبك
هل ممكن أن منك أقترب
ورغد العيش معا نكتسب
كم كنت أخشى ردها
وما أخشاه حصل
قالت أرحل عن هنا
أنا لست من ترغب
ولست ممن يتبعون الهوى
أصر القلب أن لا منفى
لا منفى منها إلا إليها
وبرغم إصراري
أبت إلا أن تكابر
رمت إلى هاتفي
من نورها أرقام
لم أدري ولم أشعر
أنها يوما كتبت في الدفاتر
يااااااه حتى هذا
بات مختلف
في غد مختلف
كان القاء
وبعد أنتظار كان الملتقى
أذرفت بالسلام دمعتي
ماكنت أظن أن في البلاد النواعم
رقيقة يدها وكأن نسج الحرير
من بين الأنامل
والعين سبحان خالقها
بدر تكمن في فضاء عارم
بين الجفن والجفن فلك
وفيه تسري الكواكب
وسنابل القمح في أوج أزدهارها
إذ ما عنقتها الشمس وكادت أن تضاجع
شقية بعناد لذيذ الملامح
لها مبسم إن رمقته بنظرت
ذبت كالشمع في تفاصيل الجمال
حبوب فوق جبهتها كأنها النجوم
في سماء غاب البدر فيها
فأنارت كل المدائن
والطول عود مسك سبحان بارئه
من مثلها بالحسن يتسم
كأن الفنان أجاد في نحتها
لوحة في قمة الإبداع
يعجز الكلام عن وصفها
حار اللسان وتلعثم القلم
حينما أطلقت ضحكتها
مين بين سور شفاها
ظهر اللؤلؤ المكنون مختبئا
كصف عسكري يستعد للأقتحام
في محراب روحي تاه الكلام
ولوصفها أطلقت العنان
ثائر أنا عن كل مافيها
وماجدت في وصف
زهرة الأقحوان
فسلام من روحي سلام
الحب إليك
وأسمى آيات الهيام
أحبك فاتنتي
وأنتفى كل الكلام
جلال علي/ دمشق
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
