عَلَّكَ ألا تَنسى...
إنني يا سَيد
تِلكَ الصورة المُعلقة على جدارِ غُرفتكَ،الصورة المُبروظة بحوافِ قَلبك الثمين.
إنني ومن فرطِ هَوسي بِك أخافُ أن أُصبحَ كصورةٍ جاحِدة لاتحملُ سوى ماضٍ وذُكرى وعِطر وعِطر.
وفي منتصفِ هذا الليل بالتحديد
أراكَ آتيًا ،يا صاحبَ الضحكةِ المهرولةِ حُبًا ومن فرطِ الحُب تتراقص شُعيراتُ ذَقنك ،تقتربُ رويدًا رويدًا تَبسمُ لي وتقبّلُني قُبّلةً لطيفةً وتخلدَ لنومك .
أمّا أنا فأظلُ مُعلقةً على الجدارِ ذاك لا اجرؤ على الحفحفة خوفًا أن توقظكَ رعشاتُ قلبٍ أنهكهُ حبٌّ وعِطرٌ وأنت.
أعدُ دقائقَ الليلِ دقيقةً دقيقة وأقيسها بأنفاسك،!
هل تتنفسُ بشكلٍ طبيعي؟! هل مازالَ قلبك حَي؟!
فيسبقني همسُ الصباح وأرى شمسًا خائنة تضعُ خيوطِها على عينيك وجبينك لتوقظك!.
فتستيقظ أنت و أنا مازلتُ على الجدارِ صورةً مُعلقة .
ولكن!! علَّك ألاتنسى أنني مُجردُ صورة على جدارٍ في برواظ.. تخافُ الحفحفة و تخافُ فَقدك..
عَلَّك ألاتنسى..
#آية_نعمان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا