فتاة السماء الأرجوانية : اليوم المُجاور لليوم المُنصرم...
لا يهم أين كنا؟
ثَغركِ.. مئة أقحوانة لهُ...
وباء مُتفشي... ووباءك يفتكُ بي حيناً بعد حين...
كرقصة تانغو على أنغام الموت... مُرعب أليس كذلك؟...
دقت ساعات الحب... ومات ملك الكراهية... سقطت أسوار الجنون...
وقلب ذاك العشريني قاتل مأجور...
عبيرية بامتياز... كاذبة في الوجود إلى حدٍ سواء...
كيف تصارعين هذا القلب ما دمتِ تعلمين أن حصنه مهزوزٌ...
أما عن ملكه فهو مدفون بقبره الذي حفره لزوجته بعد أن قُتلت حُباً...
لتتصدى الملائكة لهجوم اليأس في قلبي.
ولتمارس ضحكتكِ خطتها الميدانية في التصدي لحُزني القريب...
إلى عزيزتي...
غاردينبا الحب تبحث عن جنونك...
تفتكين قلبي بين حينٍ وحين...
ثم نعودُ إلى مُفترق الياسمين وتغتالين جسدي بوبائك العَبق..
فبعد كل خِصام... أعود مُنتكساً بكِ...
لتقطعين حبال الوريد ولترقصين على الأوتار التي رَسمتِها في شغافي..
وبائي العاشق...
لتغرسين حنانك في أثار يديَّ...
ولتسألين ببراءة كالمعتاد... هل فعلتُ لكَ شيئاً؟؟؟!!!!
أحبك..
#انفصام
عيسى محمد ونوس
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
