في فجر الرابع والعشرين من فبرايرل هذا العام:
لقد استيقظت باكراً..
أسترجع ذاكرتي..
أسترجع ماراودني في أحلامي..
لقد كنتَ أنت..
حتى في أحلامي تود أن تقمعني...
وتقول لي لايمكنك نسياني..
تريدني أن أبتعد عنك..
ولكن تريد تعذيبي بعدم نسيانك..
كم من البشع أن تتصف صفاتُ اللئم في من أحببت يوماً...
أيعقل هذا؟..
كفَّ عن مداهمتي...
عن مداهمة أحلامي...
دعكَّ مني...
فقد مللت انتظاركَ..
كنت دائماً تجعلني منتظرةً لك..
متشوقةً لأهاتفك..
لكن الآن أصبحتُ أريد بعدك..
والآن أنت الذي تعود...
لتقتحم حياتي من جديد
بأن تجعلني أعود إلى عشقي للشقاء معك...
لكنني لن أجازف ب مشاعري..
حتماً...
سأختارُ طريقاً آخر...
طريقنا معاًلن يصلح إلا للعذاب..
لذلك إرحل من أفكاري.
من مناماتي..
ارحل وللأبد..
يانا صالح
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا