ليت الحقيبة النووية في يدي الآن
لن اتردد في أطلاق اذكى صاروخ نحو جبهة مارك
عليّ يارب وعلى فيس بوك
كيف يتبختر الأغبياء الفشلة هانيئن في صفحاتهم
ويعاني الرائعون وتشتعل قلوبهم بالجمر
هل تدري القلوب المتوحشة المطموسة
وهم يعقدون الحواجب منبهرين بمافعلوه
ان الكوابيس ستباغتهم
وان أقصى حد لأمانيهم ان تصبح عقولهم حظيرة خنازير
ككاهن خفق قلبي منذ البارحة
أدركت ان أمرا يدبر بليل
كنت ارى الفخاخ تفرش على الطريق
لمحت من اقاصي الرؤية سوادا يزحف نحو معبدي والساحرة
كانت نذر العتمة تحملها ريح تتسلمها من اكف ريح أخرى
لمحت في الحلم شيطان الفيس يصرخ في اتباعه بطرف اليابسة
دعوا كل شيء في يدكم وعليكم بالجودي
..
اين انت الآن يامحبرة الحرف وانشودة الماء
الحجر المعمد بالألم سيطال الترانيم
المعبد سيغلق في غيابك حتى أشعار آخر
.
في غيابك الطرقات لاتوصل الا للتيه
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا