حُلُمي
إنّي أحتفظُ
بِصورةٍ لِعينيكِ
أحتفظُ
بقلادةٍ تحمِلُ
حرفُ اسمكِ..
و أُحسُّ
برعشةٍ قويةٍ
حين َ أنظرُ إليهما
و أتذكّر ُ أنّهما لكِ
...
يَنتابني شعورٌ
يُربكَني
حينَ قُلتِ لي : إذهب ..
شعورٌ يقتطفني
و في بحرِ الألمِ
يرميني
فهذهِ الكلمةُ
تَحرِقَني و تُبكيني
...
و تَجعلني
أتجرّع ُ دُمعي
و أشطِرُ ذاكرتي
و أسفُكُ دَمي ..
و أتوهّم ُ...
أنّي أحلُمُ
فَذهبتُ ..
لإيقاظِ نفسي
من حُلُمي .
|Ahmad M Ibraheem_أحمد محمد ابراهيم|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا