في كلّ مرةٍ استحضركَ بطريقةٍ ما.
أجذب كل تفاصيلكَ بسطوريْ.
عيناكَ الخبيثةْ ،ويداكَ العنيفةْ.
رجفةُ صوتكَ الموبخة بطريقةٍ لئيمة.
أيّ مقصلةٍ جَررتِ إليها نفسكِ يا فتاة!
لبٌ محترق، وقلبٌ من الفولاذِ صنع،
أنيني لا يصل،كلماتي الضئيلة أمام لهب غبائك لا يقارن. كيف ظننت بأنكَ الشخص المناسب لاحتمي وأخفي ضعفي خلفه.
جفْ بحر الشوق، ماعادت تلطم أمواجه عتبة عيناي.
أنت أمامي الآن ،لا أبكيك،
رغم شوقي إلا أنني لا أحتّرقْ.
ظلك الذي ارتجيه بلقاءِ أن يحنو علي،أنقمة.
كلماتك أشبه بنكتةٍ سخيفة رغم قسوتها،
ظهر عيناي التفت ماعادت راغبة بالارتواء منك.
شجرة السنديان باتت تتخلى عن جذوعها أنفاً،
مرغمةٌ ماعادت قادرة على حملها أكثر،
فما بالك بجذوع قلبي، أمام فأس كلماتك.
مرح محمد المصري
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا