شبكة سورية الحدث


تفاصيل : هروب لؤي حسين ونائبته إلى تركيا

نشرت مواقع معارضة بعض تفاصيل فرار رئيس تيار بناء الدولة السوري لؤي حسين، ونائبته منى غانم، إلى تركيا بطرق غير شرعية، مضيفة أن تفاهماً وصفته بـ«العميق» تم مع رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجا.   وقال موقع «أخبار السوريين» المعارض أن القصة بدأت عندما زارت منى غانم اسطنبول منذ ثلاثة أشهر بحجة لقاء الائتلاف إثر الحوار الذي دعي له هذا الأخير مع باقي أطياف المعارضة، وكان واضحا أن تفاهما عميقا حصل بين خالد خوجة رئيس الائتلاف وغانم التي كانت رئيسة تيار بناء الدولة بالوكالة لوجود لؤي حسين في الاعتقال.   وأضاف الموقع: «أحداث متواترة جاءت بعدها من مؤتمر القاهرة ١ وموسكو ١ التي قاطعهما لؤي ومنى بحجة اعتقال لؤي ومن ثم منعه من السفر، وبالتالي سفر منى إلى السويد والدنمارك من أجل ترتيب الأمور اللوجستية لأهلها وذويها استعدادا لخطوة اليوم، حيث أنهت إجراءات إقامتها بالدانمارك ولجوء أولادها ووالدتها وأفراد من أسرتها، أما لؤي حسين فكان أصلا قد أرسل زوجته وأولاده إلى إسبانيا حيث قدما اللجوء فيها ومن ثم عادا الاثنان ليبيعا الشعب السوري الوطنيات ويبيعوا العالم وهم التضحية بحجة “نحنا بالداخل”»   وقال الموقع أن غانم حصلت للؤي حسين على تذكرة سفر بالطائرة إلى القامشلي لـ«تودع لؤي بأمانة أمينة أوسي وصالح مسلم برعاية الإدارة الذاتية لحزب البي كي كي الكردية، والحجة كانت هي الاطلاع على تجربة الأكراد في الحكم الذاتي»   ويمضي الموقع فيقول: «من ثم سافرت غانم لوحدها إلى أنقرة قبل عشرة أيام والتقت بمسؤوليين سياسيين وأمنيين أتراك كي ترتب لدخولها ولؤي إلى الأراضي التركية، وبعد انتهاء الترتيبات عادت إلى القامشلي واصطحبت لؤي من هناك حيث أوصلهما عناصر وحدات الحماية الشعبية إلى شمال حلب لأنه يتعذر الدخول إلى تركيا من حدود سوريا الشرقية لسيطرة داعش على المعابر، وفي شمال حلب تسلمت دورية من الجندرمة التركية كلا من لؤي حسين ومنى غانم وقاما بإدخالهما إلى الأراضي التركية ومن ثم تم نقلهما جوا إلى انقرة»   وأكد الموقع أن «لؤي حسين ومنى غانم عقدا اجتماعات سرية لم تعرف مجرياتها.. لكن الذي أفسد المخطط هو بيان أنس جودة عضو تيار لؤي ومنى إذ أفشى سر غيابهما واتهمهما بالخيانة والسفر لتركيا»
التاريخ - 2015-04-23 7:15 PM المشاهدات 1811

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا