أمنيات
ماذا لو.. ؟!
اتحدتْ أنفاسُنا وتقاسمْنا كرزَ اللهفة
قبل أن ينكمشَ الحلمُ تحت ماء الجوى
لكنتَ زنبقةَ الروح المكتملة ..
كلما حاولتَ العوم في بحر أبجديتي
جدبتْكَ موجاتُ الهيام إلى سطح النجاة
ماذا لو.. ؟!
توغلتَ في دروبي، واحتضنتَ مؤشرات الليل
حين رشاهُ زائرٌ غريب ..
لكنتَ غيرتَ استراتيجية الرغبة بكثيرٍ من أمل
كلما حلقتَ في مدارات اليأس والمستحيل
انتشلتكَ أجنحتي الدافئة..
ماذا لو.. ؟
قرأتَ ما بين سطور البوح بنيةٍ خالصة لوجه الحب
لكنتَ الآن طفلي المدلل، أنجبتْك قصائدي المترفة..
ماذا لو..؟!
لو مررتَ بذاكرة الأسئلة المنهكة، حين أدمتْ أرجلَ النور..
لكنت حللتَ لغزَ الخريف المترامي عند أطراف الحقيقة..
ربّما هي النبرةُ المعادية لبنودِ عقلك المضمحل
فما كنتَ مسكَ الوتين ليكتحلَ بك ربيعي..
ماجدولين أحمد صالح/ سورية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا