شبكة سورية الحدث


تفاصيل : وفاة اللواء رستم غزالي زئيس شبعة الأمن السياسي سابقا

أكدت مصادر متقاطعة، وفاة رئيس شعبة الامن السياسي السابق في سوريا اللواء رستم غزالة.   وعلمت “الحدث نيوز”، ان “غزالة قد توفي منذ فترة وجيزة في مستشفى الشامي بمنطقة المزة شرق دمشق بعد نزيفٍ حاد وإنخفاض بمستوى دقات القلب”.   وقد تناقلت أنباء في الاشهر الاخيرة عن حدوث اشكال كبيرة بين غزالة و رفيق شحادة رئيس شعبة الأمن العسكري السوري، أدت إلى تعرض غزالة للضرب على يد عدد من العناصر الذين يعملون تحت امرة شحادة، فيما اتخذ الرئيس السوري قراراً باقالة غزالة وشحادة من منصبيهما عقب تلك الانباء.   وذكرت ان غزالة كان يعاني من ضمور في عضلات الصدر، ما اضطر الاطباء الى فتح فجوة في حلقه لمساعدته على التنفس، وقد كان في شبه موت سريري لكن كان يستيقظ من وقت لاخر دون ان يقدر على الكلام.   وراجعت قبل اسابيع انباء عن وفاة غزالة لكنها لم تؤكد حتى تاريخ اليوم حيث اعلن بشكلٍ غير رسمي وفاة غزالة. وأتت وفاة الرجل الامني المعروف بظل هدوء داخل الاجهزة والشارع السوري مشابه لذلك الذي حصل عقب وفاة رئيس جهاز الاستخبارات الاسبق غازي كنعان.   وكان الرئيس السوري بشار الأسد عين غزالة رئيساً للاستخبارات السورية في لبنان خلفاً للواء الراحل غازي كنعان عام 2002 وبقي في منصبه حتى عام 2005 قبل انسحاب الجيش السوري بعد ذلك اصبح غزالة رئيساً لشعبة الأمن السياسي في سوريا.   من هو رستم غزالة؟   رستم غزالة ينحدر من قرية قرفا في درعا، ولد عام 1953، وعين في عام 2002 رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان خلفاً لغازي كنعان.   وهو من أشد المقربين من الدولة، خريج الكلية الحربية في حمص. وتقلد عدة مناصب أمنية وعسكرية في دمشق وحلب وبيروت أثناء وجود الجيش السوري في لبنان، وكان آخر هذه المناصب تعيينه رئيساً لفرع الأمن العسكري في ريف دمشق.   في أوائل عام 2005، جُمدت أرصدة غزالة وكنعان الأجنبية من قبل الولايات المتحدة لدورهما في الاحتلال المزعوم للبنان ومخالفات أخرى مشتبه فيها.   في أيلول / سبتمبر 2005، استجوب رستم غزالة في قضية إستشهاد رفيق الحريري من قبل لجنة التحقيق الدولية..   لعب غزالة دوراً هاماً جداً في العلاقة بين سوريا ولبنان، وكان غير محبوب من جزء كبير من اللبنانيين بسبب دوره السياسي، لكنه كان يعتبر الحلقة الاقوى سورياً في لبنان وكان يحشد إلى جانبه مختلف القوى السياسية اللبنانية.   كلفه الرئيس بشار الأسد في بداية الازمة السورية بالتفاوض مع اهالي درعا.   في الاشهر الاخيرة، وقعت إحتكاكات بينه وبين رئيس جهاز الأمن العسكري، كانت من اسبابها تغطرس غزالة الذي رفض مثلاً عمل قوات الدفاع الوطني بريف درعا وإستبدل مكانها جماعة اسسها هو اطلق عليها اسم “حمو”. لاحقاً إستعرض “غزالة” قوته التي إعتبرت موجهة إلى أجهزة داخل الامن السوري من خلال جولات عمد إلى تصويرها في الاشهر الماضية على محاور القتال في بلدته قرفة في درعا، حيث كان لافتاً بروز تأييد له عبر عنه من خلال هتافات “البيعة بالدم”، حيث إعتبرت تلك الافلام موجهة إلى الداخل السوري.   أحرق قصره قبل اشهر في بلدته قرفة، وقيل لاحقاً ان احراق القصر جاء رفضاً لوجود قوات الدفاع الوطني واخرى تابعة لحزب الله في محيطه.
التاريخ - 2015-04-24 4:46 PM المشاهدات 2039

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا