شيعت إيران، الثلاثاء، جثامين شهداء 19 ضابطا وجنديا بحريا قتلوا خلال إصابة فرقاطة "كنارك" بصاروخ أطلق "عن طريق الخطأ" من مدمرة للجيش الإيراني أثناء تدريبات عسكرية في بحر عمان، الأحد.
وبث التلفزيون الإيراني لقطات من التشييع الذي تم في ميناء كوناراك، بحضور مسؤولين في الحكومة وقادة عسكريين.
وذكر التلفزيون الإيراني في تقريره أن مراسم التشييع أقيمت في المنطقة البحرية الثالثة بندر كوناراك بحضور مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري، وقائد القوة البحرية بالجيش الإيراني حسين خانزادي، وكذلك أئمة الجمعة ومسؤولين محليين وعائلات الضحايا.
ووسط مطالبات بالتحقيق، قال الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إن "التحقيق الدقيق لسبب هذه الحادثة المأساوية ضروري من أجل منع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية في المستقبل، كما أن هذا سيقلل من آلام الناس والناجين".
وكان حادث الفرقاطة الإيرانية "كنارك" وقع قبل يومين اثناء اجراء مناورات بحرية من قبل سفن القوة البحرية للجيش الايراني ما ادى الى استشهاد شخص واصابة عدة أشخاص آخرين من خدمة السفينة الصغيرة "كنارك".
وكانت السفينة الحربية الصغيرة كنارك قد اُصيبت بصاروخ عن طريق الخطا أثناء مناورة عسكرية في بحر عمان بعد أن قامت بنقل هدف للتدريب إلى مكانه المحدد دون أن تتخذ مسافة الأمان، ويجري التحقيق في حجم الأضرار الناجمة عن الحادث. وتعتبر "كنارك " واحدة من سفن الدعم .
ويبلغ طول هذه السفينة كنارك فرقاطة 47 مترا وعرضها 8.5 متر وتزن 447 طنا وبامكانها نقل القوات والحمولة. وفضلا عن ذلك وعلى صعيد المعدات القتالية فان هذه السفينة مجهزة بمدفع 20 مليمترا وكذلك 3 منصات لاطلاق صواريخ كروز المضادة للسفن من طراز نور . كما ان بامكان هذه السفينة تلغيم المياه وحمل منصات لاطلاق الطائرات المسيرة .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
