شبكة سورية الحدث


“السورية للتجارة” تخفض أسعارها 30% عن الأسواق

“السورية للتجارة” تخفض أسعارها 30% عن الأسواق

سورية الحدث 

 

من الواضح أن ما يعوق عمل المؤسسة السورية للتجارة بالدرجة الأولى خلال الظروف الحالية هو عمليات التهريب التي تتم لمعظم المواد الغذائية إلى الدول المجاورة، مستغلين (ظروف كورونا), وقلة الإنتاج في تلك البلدان, وحتى في بلدنا لاسيما الخضار والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء ومادة البيض وغيرها من المواد الأساسية التي تشكل حاجة يومية للمواطن والتي تضاعفت أسعارها خلال الأيام القليلة الماضية بصورة ملحوظة لاسيما البندورة والليمون حيث يتم تهريبها عبر عشرات الشاحنات يتم تجهيزها من مواقع الإنتاج, الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها ليس في «السورية» فحسب, بل في كافة المحال التجارية, ورغم ذلك فإن أسعار الصالات مازالت أدنى من السوق وبشكل واضح هذا ما أكده فرع السورية بدمشق موضحاً أن مادة البندورة على سبيل المثال تباع في مراكز الفرع بسعر 175 ليرة للنوع الاول, والأنواع الأخرى تحت سقفه, علماً أن أسعارها في السوق لا تقل عن 300 ليرة, وقد تشهد ارتفاعات أخرى إذا لم تحل مشكلة تهريبها, رغم قلة إنتاجها الذي لا يكفي حاجة السوق المحلية, والحال ذاتها ينطبق على مادة البطاطا نوع أول يباع في الصالات بمبلغ 200 ليرة, والأنواع الأخرى تباع بأقل من السعر المذكور, علماً أن أسعارها في الأسواق تتراوح ما بين 250 – 300 ليرة , أما مادة الخيار فتباع في الصالات الموجودة في أحياء دمشق بسعر 450 ليرة للنوع البلدي الأول, والبلاستيكي 150 ليرة للنوع الأول، في حين يباع البلدي بسعر 650 ليرة, والبلاستيكي بسعر 250 ليرة.
أما فيما يتعلق بأسعار الفواكه والحمضيات فقد بينت النشرة اليومية الصادرة عن فرع السورية بدمشق انخفاضاً واضحاً في أسعارها قياساً لما هو الحال في السوق المحلية حيث سجلت تسعيرتها في صالات الفرع: التفاح على سبيل المثال بسعر 950 ليرة, مقابل 1700 ليرة في المحال التجارية, والبرتقال الشموطي يباع بسعر 725 ليرة, ويباع في الأسواق بحدود 1100 ليرة, في حين تباع مادة الليمون بسعر 1200 ليرة, مقابل سعر تتجاوز قيمته 1800 ليرة في المحال التجارية.
أيضاً أسعار اللحوم رسمت خريطة مستمرة بالارتفاع في الأسواق المحلية, مع ثبات أسعارها في صالات الفرع وذلك وفق ما أكدته رئيسة صالة المزة زبيدة حسن خلال الجولة الاطلاعية على أسعار السلع والمنتجات في صالات المدينة، وأضافت إن كيلو غرام لحم الغنم الهبرة وصل سعره لحوالي 9500 ليرة, علماً أن سعره في المحال التجارية يتجاوز سقف 14 ألف ليرة, ولحم العجل في الصالات يباع بسعر 9000 ليرة, في حين يتجاوز سعرها في الأسواق سقف عشرة آلاف ليرة..
وبالتالي الأمر لا يقتصر على هذه الصورة وفق ما أكده ابراهيم طنبري رئيس مركز الغواص في منطقة الميدان بدمشق بل هناك تلاعب واضح من قبل تجار السوق بالأسعار, وبصورة استفزازية، وما يستدعي تدخل المؤسسة بأسعار معقولة تحقق الغاية والهدف وتحقيق معادلة توافر المادة من جهة وعدم خسارة المؤسسة وفروعها من جهة أخرى، وهذا التدخل تؤكده حركة الأسعار اليومية التي تتماشى مع الحالة العامة للمواد لكن بانخفاض عن المحال التجارية المجاورة للمراكز تتراوح نسبته لمعظم المواد الاستهلاكية ما بين 25- 35% وخاصة الخضروات والفواكه واللحوم ومواد السمانة وغيرها.

 

التاريخ - 2020-06-04 8:34 PM المشاهدات 6694

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا