ثائر من بلادِ الغيم (1).
"لعلَّ..." يقول الجرحُ في خلجاتِهِ
وتقتبسُ الأزهارُ أبهى سِماتِهِ
تعانقُهُ كلُّ الضفافِ .. وينتمي
لنهدتِهِ نهرٌ يهيمُ بذاتِهِ
إلى مستقرِّ الوجدِ يجري ابتهالُهُ
ويروي فضاءً ظامئًا لصلاتِهِ
كأنَّ سماواتٍ قرأنَ جبينَهُ
فأبصرنَ وجهَ اللهِ في قسَماتِهِ
أَوَ انَّ قواميسًا دنت من فؤادِهِ
لتجمعَ معنى الضوءِ من خفقاتِهِ
ستنمو قياماتٌ وتغرقُ غربةٌ
إذا ما اقتفى المسجونُ صوتَ لغاتِهِ.
(محمد مرعي).
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا