حُرُوفٌ كَالفَرَاشَاتِ
* هُناكَ فَرَحٌ ينُطُّ بِشَقاوَةٍ
في أزِقَّةِ الرُّوحِ
لكنْ..
لا أحدَ يَرى
كَمْ حُبٍّ عابِرٍ قدْ دَهَسَهُ!
وَكَمْ حُبٍّ صادِقٍ قدْ أَنقَذَهُ!
* هُنَاكَ حُزْنٌ أَنِيْقٌ
يَتَزَيَّنُ بِرَبْطَةِ عُنُقٍ مُلَوَّنَةٍ
وَيَرْتَدِيْ طَقْمًا فَاخِرًا
لَكِنْ..
لَا أَحَدَ يَرَىْ
كَمْ قَمِيْصُ قَلْبِهِ
مُهْتَرِئٌ!
* هُناكَ أحلامٌ ورديَّةٌ
نرتِّبُها كُلَّ يومٍ
على رُفوفِ ذاكِرتِنا
لكِنْ..
لا أحدَ يَرى
كَمْ يَعلوهَا
غُبارُ الحَسرَةِ!
* هُناكَ أفكَارٌ
حَبِيسَةٌ في عُقولِنا
تبدو مَظلومةً
لكِنْ..
لا أحدَ يَرى
كَمْ ستَكونُ قَاتِلةً
لو أُتيحَتْ لها الحُريَّةُ!
ميَّادة مهنَّا سليمان (الحكيمة)
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا