عام ٢٠١٣.. عندما قلنا للحكومة لماذا لا تستعينون بمولدات ضخمة داخل المدينة تملكونها و تديرونها انتم كما كانت الحال منذ عقود.. قالوا لنا ان الامبيرات مؤقتة و ان المشاكل ستنتهي بتحرير محطة كويرس بعد أشهر قليلة..!!
عام ٢٠١٦.. قالوا لنا ان المحطة تحررت و ستعود الى الخدمة خلال اشهر قليلة..
عام ٢٠١٩.. قالوا لنا انهم تمكنوا اخيراً من توقيع مذكرة تفاهم لاصلاح عنفتين في المحطة..
كل ذلك حدث قبل قانون قيصر و عندما كانت اسعار الصرف لا تتجاوز ال٥٠٠ ليرة ..!
عام ٢٠٢٠.. يقولون لنا ان اصلاح المحطة صعب بسبب عقوبات قيصر و بسبب ارتفاع اسعار الصرف..! علماً انه تم اقرار إقامة محطات توليد جديدة لكن في محافظات أخرى كما علمنا..
و بأقل تقدير .. دفع اهل حلب من جيوبهم منذ ٢٠١٣ حتى الان اكثر من ٢٠٠ مليون دولار ثمناً للامبيرات و لا زالوا يدفعون عدا الخسائر الاقتصادية الضخمة التي لا تقدر بثمن..!
هل نسيتم ان حلب هي العاصمة الاقتصادية..؟ و ان فيها زراعة و صناعة و سياحة..؟! ام نسيتم انها الاكثر ضرراً و الاكثر حاجةً للطاقة سواء في أحيائها المحررة او في مناطقها الصناعية..؟!
نأمل ان تنتهي في القريب العاجل حالة التسويف و المماطلة التي مارستها علينا الحكومات السابقة لسنوات طويلة لغايات "غير مفهومة" لم تؤدي سوى الى الحاق الضرر في البلد كله..!
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
