شبكة سورية الحدث


موسم الزيتون في درعا : انخفاص كميات الإنتاج..وارتفاع أسعار..والسبب ؟!

موسم الزيتون في درعا : انخفاص كميات الإنتاج..وارتفاع أسعار..والسبب ؟!

انعكست موجة الحرّ كثيراً على محصول الخضراوات في درعا بشكل عام، وألقت بثقلها أيضاً على أشجار الزيتون، حيث أدّت إلى ذبول وجفاف نسبة كبيرة من ثمار الزيتون، وهي لا تزال في مرحلة عقد الأزهار، وذلك بحسب مصادر مديرية زراعة درعا.

وسجّل إنتاج الزيتون في محافظة درعا، هذا العام، تراجعاً ملحوظاً نتيجة شحّ المياه وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية وغلاء أسعار الأسمدة، ما انعكس سلباً على كميات المحصول، ويُعتبر موسم الزيتون مصدر دخل رئيسياً لعدد كبير من أهالي المحافظة، كما أدى شحّ كميات المياه المخصّصة لسقاية الأشجار، وخاصة خلال موجة الحرّ التي شهدها القطر هذا العام، إلى ضمور الثمار وذبول الأشجار، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى انخفاص كميات الإنتاج.

وبيّن معاون مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش أن إنتاج الزيتون المتوقع لهذا العام يصل إلى 25 ألف طن، علماً أن السبب الرئيسي لانخفاض إنتاج هذا الموسم يعود للحرارة العالية خلال فترة الصيف، وتساقط الزهر خلال موسم الحمل، وكان للرطوبة العالية دورها في انتقال وانتشار الأمراض والإصابات بشكل طفيف. كما ذكر الحشيش أن الإنتاج المتوقع من محصول الزيت يقارب الــ 3000 طن.

ولفت معاون المدير إلى أنّ زراعة الزيتون في درعا تشهد انتكاسة حقيقية، إذ خرج أكثر من مليوني شجرة عن الإنتاج نهائياً مع بداية الحرب على سورية. وبحسب إحصاءات مديرية الزراعة فإن عدد أشجار الزيتون، في جميع أنحاء محافظة درعا، يُقدّر حالياً بما يزيد عن أربعة ملايين شجرة، مقارنة مع ستة ملايين كانت قبل العام 2011، ما يعني خروج نحو مليوني شجرة من الإنتاج، والتي باتت مناسبة للتحطيب، لأنها فقدت حيويتها وضمرت، فمعظم الأشجار تعاني من الجفاف وقلّة الاهتمام، نتيجة ارتفاع تكاليف الحراثة والأسمدة.

الجدير ذكره أنه مع نهاية الشهر الفائت بدأ المزارعون في المحافظة قطاف محصولهم من الزيتون، تزامناً مع بدء فتح المعاصر منتصف الشهر الجاري، مع توقعات بارتفاع سعر صفيحة زيت الزيتون زنة 16 كيلو غراماً إلى 100 ألف ليرة سورية.

التاريخ - 2020-10-04 6:15 AM المشاهدات 406

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم