شبكة سورية الحدث


الإستخبارات الأردنية تهدد قادة "الحر"....هذا عقابكم إذا لم.....!

سوريا الحدث  بعد مرور أسبوع على إقدام جبهة النصرة على إعتقال قائد المجلس العسكري في محافظة درعا، أحمد النعمة، إلى جانب عدد من قادة الجيش الحر(أُطلق سراح بعضهم)، يبدو ان ملامح المواجهة بين الطرفين بدأت تلوح في الأفق. الحرب تقرع طبولها، بهذه الكلمات، عبر أحد الناشطين المعارضين في المحافظة الجنوبية عن الأجواء التي تخيم على درعا، خصوصا بعد ظهور النعمة مصابا بكدمات في الشريط المصور الذي نشرته النصرة، والذي تضمن إعترافات من النعمة حول تسليم بلدة خربة غزالة إلى النظام، ورغبة الدول الإقليمية بمنع تمدد الحركات الإسلامية في المحافظة الجنوبية. وقال الناشط لوكالة أنباء آسيا، عمل النعمة طوال فترة عامين على تمويل وتسليح مجموعات خاصة به، ويبدو ان الأوان قد حان لهذه المجموعات لرد الجميل، وبالتالي الدخول في حرب مع النصرة"، مضيفاً" اغلب هذه الجماعات التي تدين بالولاء للنعمة تتخذ من المنطقة الشرقية بدرعا مقرا لها". وأشار الناشط "إلى ان اعداد هذه الجماعات ليست كبيرة، ولكن في نفس الوقت تقوم الإستخبارات الأردنية والسعودية بالضغط على التشكيلات الحيادية للتعاون مع هذه المجموعات في حربها المنتظرة على النصرة". وفي رده على سؤال حول إذا ما كانت جبهة النصرة مستعدة للحرب ام انها ستنصاع للطلبات الإقليمية وتطلق سراح النعمة، لفت إلى ان جبهة النصرة مستعدة لكافة الإحتمالات، ولكن موضوع توقيف النعمة معقد بشكل كبير". وإتهم الناشط، قائد المجلس العسكري بالمسؤولية عن التفريق بين الكتائب المسلحة، وشرذمة صفوف الجيش الحر، وزرع الفتن بين الفصائل، وتشكيل مجموعات إغتيال سرية تعمل بإمرته". وفي موضوع إمكانية تواصل الاستخبارات الاردنية مع النصرة لاطلاق سراحه،" أكد" انه لا توجد اتصالات مباشرة، وإنما هناك رسائل غير مباشرة يتولى بعض ضباط الجيش الحر نقلها بين الطرفين". وعن فحوى هذه الرسائل، قال" تحمل هذه الرسائل في طياتها الترهيب، وتعتبر تهديد للجيش الحر قبل النصرة، وفحواه اننا سنقطع عنكم الإمدادات إذا لم تبادروا وتكسروا شوكة النصرة في درعا". أنباء آسيا
التاريخ - 2014-05-12 6:20 AM المشاهدات 1095

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا