شبكة سورية الحدث


التحكيم في الدوري بين السالب والموجب

التحكيم في الدوري بين السالب والموجب

كان التحكيم متفاوتاً في الأسابيع الثلاثة المنصرمة ما بين جيد ودون ذلك، والعديد من الفرق اشتكت من سوء الأداء التحكيمي، واعتبر العديد من محللي المباريات أن بعض الأخطاء كانت مؤثرة وساهمت بتغيير نتيجة المباريات.

ومن هذه المباريات مباراة الساحل مع الشرطة التي انتهت إلى التعادل بفضل ركلة الجزاء المتأخرة د88 ، والتي منحها الحكم لفريق الشرطة، وكان هناك إجماع على عدم صحة الركلة وتسبّبت بأحداث مؤسفة قد تُلحق العقوبات بفريق الساحل، فالقرار الخاطئ لم يحرم الساحل الفوز فقط، بل سيجرّ عليه العقوبات.

والفتوة اشتكى من التحكيم بلقائه مع تشرين، وما زال يطالب على مواقع التواصل الاجتماعي بحقه، واعتبر أبناء النادي أن الحكم حرمهم من ركلتي جزاء محقّتين على الأقل، بالوقت الذي كان تشرين متقدماً بهدف.

وهناك العديد من المباريات الأخرى التي تضم حالات مماثلة، لا نودّ ذكرها وسردها لضيق المساحة، إنما جئنا بهذين المثالين للتأكيد على أن التحكيم ليس سليماً في عمومه.

الأخطاء التحكيمية أمر وارد، لكن الأخطاء الكثيرة و المكررة باتت غير مقبولة ولا بد من علاج لها قبل أن تستفحل الأمور.

قاد الدوري الممتاز 13 حكماً للساحة، فقاد مسعود طفيلية ثلاث مباريات ومحمد سليمان قناة وحنا حطاب وأيمن العسافين وفراس الطويل وشادي الشحف وصفوان عثمان مباراتين، ومباراة واحدة لكل من: عبد اللـه بصلحلو ومحمد العبد اللـه ومحمد قرام وطاهر بكار وعماد محيسن ووسام ربيع.

وكان معهم 27 حكماً مساعداً، لعل أكثرهم كنان حاطوم ومازن زيزفون ووُجدا في ثلاث مباريات.

أما الحكم الرابع، فشاهدنا عشرين حكماً منهم علاء قناة الذي كُلّف في مباراتين.

التاريخ - 2020-11-10 7:24 PM المشاهدات 775

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا