شبكة سورية الحدث


الكهرباء السورية: الطاقة الكهربائية حوالي 12 ساعة باليوم فقط

قال مدير التشغيل بالمؤسسة العام لنقل الكهرباء فواز الظاهر في حديثه لإذاعة ميلودي إف إم ضمن برنامج "مين المسؤول" ، إن "الوقود الذي تستخدمه الوزارة لتشغيل محطات التوليد يختلف عن الوقود الذي يستخدمه المواطن، فمجموعات التوليد استطاعتها كافية لكن الوقود الوارد غير كافي، إذ أن الظروف الحالية أدت لتخفيف كميات الوقود والغاز اللازمين للتشغيل".   وبين الظاهر إن "قدرة مجموعات التوليد تبلغ 7500 ميغا واط، بينما المشغل الفعلي 2200 ميغا واط فقط، أي 20% من الطاقة، علماً أن كمية الوقود الواردة من وزارة النفط هي نفسها بين الصيف والشتاء، دون أية زيادة"، موضحاً إن "هناك ذروة شتوية وأخرى صيفية، حيث يرتفع الطلب على الطاقة شتاء نتيجة التدفئة، وفي الصيف بسبب استعمال وسائل التكييف، أي أن الأحمال لا تختلف في الفصلين، بالمقابل يؤثر ارتفاع الحرارة على مجموعات التوليد فلا تستطيع أن تعطي الطاقة القصوى في الصيف".   وفيما يخص توزيع فترات التقنين بين المناطق، قال الظاهر: "التقنين ناتج عن انخفاض كمية الوقود وعدم كفاية تلك الكميات للتشغيل، فمؤسسة النقل تعطي كمية الطاقة المولدة لمؤسسة التوزيع التي تتولى التقنين وتوزيع الطاقة على الأحياء والمناطق، حيث يتم دراسة الأحمال أسبوعياً، ونأخذ متوسط واردات الغاز والوقود من النفط، والتي من الممكن أن تتفاوت بين يوم وآخر بشكل طفيف".   وبلغة الأرقام، كشف الظاهر إن "كمية الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد جميعها هي 35 ألف طن مكافئ نفطي، بينما يصلنا حالياً بين 13-15 ألف طن فقط، وهي كافية لتشغيل الطاقة الكهربائية حوالي 12 ساعة باليوم".   أما عن التقنين خلال شهر رمضان، أوضح الظاهر إن "الحمل على الشبكة ينخفض نتيجة إغلاق الفعاليات التجارية والصناعية في فترة الفطور، وبالتالي تمكنا من توفير الكهرباء في هذا الوقت، لكن خلال النهار كان هناك ضغط واستهلاك كبير، والتقنين خلال النهار ضروري لتأمينها خلال الفطور وبعده، حيث كنا نبدأ بإرجاع التقنين قبل الفطور بساعتين حسب المتوفر".   وأردف الظاهر إنه "بعد الاعتداء الأخير على خط الغاز، الذي يغذي محطات التوليد في دمشق والمنطقة الجنوبية، أدى لفصل تلك المحطات التي تعمل على الغاز، أي أن 800-900 ميغا خرجت عن الخدمة، وزادت نسبة التقنين، إلا أنه وكون الشبكات مربوطة بخطوط توتر عالي، فقد ساعدنا هذا في نقل بعض الطاقة للمنطقة الجنوبية، والتحسن البسيط حالياً ناتج عن عدة إجراءات ومناورات بالشبكة، كما أن عمال الصيانة في وزارة النفط بدؤوا العمل لإصلاح خط الغاز"، لافتاً إلى أنه "في العيد سيكون هناك هبوط أحمال نستفيد منها لتخفيف ساعات التقنين وفق المتاح عبر عملية مناورة".
التاريخ - 2015-07-09 11:39 PM المشاهدات 905

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا