شبكة سورية الحدث


وضع كورونا في حلب جيد... والمشافي مستعدة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

وضع كورونا في حلب جيد... والمشافي مستعدة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

عدّ المدير التنفيذي لـ«جمعية المشافي الخاصة بحلب» الدكتور عرفان جعلوك وضع جائحة كورونا في حلب من حيث انتشارها وعدد الإصابات «جيداً» بالمقارنة مع بقية المحافظات السورية.

وعزا جعلوك الأمر إلى عوامل عديدة منها «تكاتف القطاع الصحي الخاص مع العام في حلب، وقدرته الكبيرة على تدبير حالات الفيروس المستجد، وتكاتف المجتمع المحلي من خلال تقديم مبادرات عديدة لعلاج الحالات البسيطة في المنزل وتأمين احتياجاتها، عدا تراكم الخبرات المكتسبة من الموجة الأولى لدى الكادر الصحي والجهات الرسمية والدعم المقدم من الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية وعلى رأسها الهلال الأحمر السوري».
وأوضح جعلوك أن مشافي حلب الخاصة استعدت للموجة الثانية من جائحة كورونا «بتخصيص أقسام عزل خاصة تحقق المواصفات المتعارف عليها للعزل، ما يضمن انتقال عدم نقل العدوى من المرضى المصابين إلى باقي المرضى في المشفى».

وأشار إلى أن المشافي الخاصة أجرت دورات تدريبية عديدة لعناصرها حول أساليب منع انتشار العدوى وطرق التعامل مع المرضى المصابين بالكورونا «بدءاً من وصولهم لباب المشفى وانتهاء بقبولهم في السرير أو خروجهم متعافين إلى المنزل».
وعن الموعد المرتقب والمتوقع للوصول إلى ذروة الموجة الثانية في حلب، بين جعلوك أنه «لا يمكن التكهن بالموعد، إذ إنه مرتبط بالعديد من العوامل، منها وعي المواطن ونوع الفيروس والحالة الحيوية والطقس».

وكشف المدير التنفيذي لـ«جمعية المشافي الخاصة بحلب» أن المشافي الخاصة «قدمت 74 سرير عناية خاصاً بمرضى كورونا للحالات الشديدة، وخصصت 120 سرير عزل لمرضى في الحالات المتوسطة، ولديها 45 منفسة مخصصة لمرضى كورونا، وهذا ما يرفع من قدرة القطاع الصحي عموماً على تدبير هذه الحالات».

وحول الصعوبات التي تعترض عمل المشافي الخاصة في مواجهة «كوفيد- 19»، قال: «من أبرز المعوقات، ارتفاع التكلفة الناجمة عن إجراءات العزل لما تتضمنه من ارتداء ملابس وقائية تستعمل لمرة واحدة مع ارتفاع تكلفة المواد الطبية الاستهلاكية المرتبطة بتغيرات سعر الصرف وارتفاع أجور العاملين المعرضين لخطر الإصابة ممن يتقاضون تعويض المخاطر الممنوح لهم، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة والحاجة لتشغيل المولدات، حيث تستجر المشافي المازوت بالسعر الحر وبكميات مقننة، كل ذلك يؤدي إلى ارتفاع تكلفة العناية لمريض كورونا».
يذكر أن مشافي حلب الخاصة التي تستقبل مرضى «كورونا»، بلغ 17 مشفى، وهي: الشهباء والسوري والرجاء ومظلوميان وفاعور ومارتيني والمستقبل وعثمان والسلام والكلمة وحلب والجابرية ونحاس وسلوم والطونيان والوطن والفرقان.

التاريخ - 2020-12-23 9:00 AM المشاهدات 547

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم