انتشرت وحدات الجيش العربي السوري ووحدات الشرطة في مدينة طفس في ريف درعا الغربي ونفذت الوحدات عمليات تفتيش للمزارع في محيط البلدة بالتنسيق مع وجهاء من المجتمع المحلي وذلك بناء على اتفاق مسبق لاتمام عملية التسوية والمصالحة في المحافظة.
طبعا دخول وحدات الجيش كان وسط ترحيب كبير من الاهالي وتم تسليم المجموعات المسلحة اسلحتها.
وحدات الجيش التي دخلت المدينة وانتشرت فيها رافقتها قيادات أمنية وعسكرية وتم عقد اجتماعاً بين المسؤولين العسكريين والأمنيين من جهة ووجهاء المجتمع المحلي من جهة أخرى تم فيه مناقشة أمور المدينة ومطالب الاهالي
دخول وحدات الجيش جرى على وقع أصوات فناجين القهوة العربية وفي جو من الفرح زادته جمالا شرفات المنازل والدوائر الحكومية المزينة بعلم الوطن.
الانتشار العسكري في طفس ولقاء المصالحة يأتيان بعد سلسلة من الاجتماعات والحوارات بين المسؤولين العسكريين والمجتمع المحلي أفضت في نهاية الأمر إلى توافق على انتشار الجيش في المنطقة وترحيل بعض المطلوبين
إلى الشمال السوري
و تسليم أسلحة مختلفة منها مضادات طيران محمولة على الأكتاف موجودة في المنطقة إضافة لتنفيذ عمليات تفتيش للمزارع وعدد ومن النقاط ومصادرة أي أسلحة يتم العثور عليها فيها، إضافة لتسليم أسلحة متوسطة تم استخدامها خلال مواجهة عشائرية وعائلية شهدتها المدينة قبل فترة قصيرة راح ضحيتها ابرياء.
دوائر ومؤسسات ومنشآت الدولة سوف تعود لخدمة الأهالي والعمل فيها أيضاً وفق الاتفاق التي تضمن عودة بعض المنشآت للعمل مثل مخفر الشرطة ودائرة الزراعة والاسمنت.
و المشفى.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
