"عمرها" دعما لحملة المرشح الدكتور بشار الأسد

تأييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة أطلقت جبهة العمل الأهلي اليوم خطتها لدعم حملة المرشح الدكتور بشار الأسد في ملتقى أقامته تحت عنوان "عمرها" بمكتبة الأسد بدمشق. وأكد أحد مؤسسي الجبهة الدكتور سامر خضر أن خطة العمل التي تبنتها الجبهة تهدف إلى تنسيق الجهود الأهلية والمجتمعية وتجسيد الحياة الديمقراطية المتمثلة بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري لإنتخابات رئاسة الجمهورية كاستحقاق وطني بامتياز يعبر عن آمال وتطلعات الشعب السوري مبينا أن "اختيار المرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية هو إختيار الشخص الذي تتمثل فيه صفات القائد الوطني الحقيقي". ولفت خضر إلى ان خطة الجبهة تتضمن عدة فعاليات موجهة لبعض شرائح المجتمع إضافة إلى عدد من الأنشطة والحملات الإعلامية.   من جهته أشار عضو مجلس إدارة الجبهة عامر أبو حامد إلى أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة هو رسالة للعالم تؤكد وحدة السوريين في وجه المؤامرة التي تتعرض لها بلادهم ورفض الضغوط والتدخلات الخارجية مشيرا إلى أن الجبهة تولي ذوي الشهداء والجرحى الاولوية في عملها ونشاطها وذلك إنطلاقا من إيمانها بأهمية مؤازرة الجيش العربي السوري الذي قدم أعظم التضحيات في تصديه للمجموعات الإرهابية. وأوضح أبو حامد أن الهدف من تأسيس الجبهة هو تعزيز صمود الشعب وترسيخ مبدأ المواطنة والتأكيد على أهمية العمل التطوعي. من جهته بين نقيب المحامين في سورية نزار السكيف أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هو قرار سيادي حر ومنتم يعبر عن إرادة السوريين ورؤيتهم لمستقبل بلادهم القوية والمنيعة والتي يسود فيها الامن والأمان لافتا إلى ان التاريخ سيسجل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في وجه العدوان الذي يستهدف سورية بهذه المرحلة. من جانبه لفت عضو مجلس إدارة الجبهة أنس يونس في تصريح إلى ان الهدف من الملتقى هو إيجاد آلية لتنسيق العمل الأهلي لتعزيز المشاركة في الاستحقاق الدستوري كحق وواجب ودعم ترشيح الدكتور الأسد. حضر الملتقى عدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من مخاتير أحياء دمشق ورؤساء بلديات ورجال دين. وأعلن في 15 آذار الماضي عن تشكيل جبهة العمل الأهلي والتي تضم "مؤسسة بصمة شباب سورية" و"فرق سيدات سورية الخير" و"نسور الأسد- نسور شهداء سورية" و"نسور سورية" و"سورية بتجمعنا التطوعية".