بلاغٌ شعريّ..
شِعركُ قطُّ سياميٌّ استوطنَ غاباتِ دمي
وأنا قارئةٌ متحفّظةٌ..
أتعوّذُ من هبّاتِ المجاز..
وأقصُّ ريشَ شهَقاتي حتّى لا تنتحلَ أمومتي السّواقي!
قلبي مدفعٌ أثريٌّ..
قالَ عنه آخر عنكبوتٍ تفحّصَ زنادَهُ:
إنّهُ يهدُّ جدارَ الزّمنِ لو سدّدَ شغفَه!
قلبُكَ خلّبي الإشارةِ
يفطُرُ على هلّاتهِ أهلُ السّندِ
ويقصُّ جدائلَهُ, بتوقيته, نخلُ الشّام!
نيراني أختُ نيرانِك باليناعةِ
لو تشابكت عيونُنا..
لما تجرّأَ مطرٌ على العُبورِ في زُقاقِ هذا العناق!
لن نختلفَ على عددِ أنيابِ الوحدةِ
ستعيّرني بخيالِ المآتةِ, والعطرُ السماويُّ أنموذجاً
سأردُّ شرعاً بأربعِ فزّاعاتٍ,
لا لخبثٍ لغويٍّ،
إنّما تقديساً للجناح!
فالزُجاجُ الخلفيُّ للأغنيةِ المرجوّةِ انكسر
وعدّادُ الجهاتِ صار بثلاثةِ جياد!
لستُ من بناتِ عمومةِ الحظَّ
حتّى تفوّتَني مراثيكَ حين يغيّرُ مزاجُكُ قمصانَهُ
فهل تريدني أن أكتبَ قصيدةً بجهتين فقط؟!..
كلُّ الّذينَ صدّقوا الحبّ..
قصائدُهم غرفُ إنعاش
بسببِ جرعاتِ مجنونةٍ من الإشارةِ الخضراء!
لمَّ عينيكَ عن قرميدِ استعاراتي..
لن أتركَ شُقّاً في روحي..
يبني فيه عصفورٌ عشّهُ؛ ثمَّ يهاجر!.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
