تلذعني تارة أخرى جثتي ..
أهلع مجدداً
كل يوم
مثل هذا التوقيت
في نفس المكان
و أنا جالسة
كأنها روح ساكنة
هي في مكانها
لا تريد المغادرة
لا أدري لما
حباً في المكان ؟
أم حباً بي ؟
لا يعني لي إطلاقاً
أبقِ لبضعة دقائق
أو عدة ثواني يكفي
لا أريد مغادرتك ..
جثتي تنهشت ألا ترين
و أنا ما زلت باقية
انتظر ..
ماذا انتظر ، لا أعلم ..
كل الذي يمكنني فعله
هو الأنتظار ..
كل يوم
في نفس التوقيت
التاسعة و خمسة عشر دقيقة
و أنا جالسة أمام نافذتي
احتسي قهوتي
لكي ابقى مستيقظة
على الرغم إنني اتقيئ
على الدوام من شدة شناءة معدتي
عندما احتسيها ..
#فاطمة_نعيمي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا