"حبكةٌ دونَ خيطْ" ..
_يَرتَبكُ الترابُ ملءَ الأرضِ حينَ تداعبُ يديهِ بذورَ أشواكٍ ملساءَ لا تُسبِّبُ النزّفَ لملامحهِ اللطيفة .
_كانتْ عبثيةُ الماءِ المنسدلِ منها تتراقصُ على شفا الحُفرِ التي سببتها دونَ عمدٍ تحتَ أنفاسِ الحُبِّ الولهِ بتفاصيلها .
_نتوءاتٌ مصلوبةٌ في كلِّ مكانْ ..
اليدين .!!
والقدمين ..!
والرأسُ والجسد .!
_أحداثٌ مُلفِتةٌ للنظرْ تحتوي علقمَ الوحدةِ البائسِ من كل ندبٍ مضى .
حيثُ اردفتْ إحدى الرؤسِ الحادة تتساءلُ...
_أَيمكنُ لكرسيٍّ مليءٍ بالأشواكِ الدامية أنْ يَحتضنَ حُزنَ الوقتِ الكئيبِ في أجسادكم .؟
_أَتُرانا نَقعُ بالحُبِّ كالشُّبانِ والشابّاتِ الذينَ فقدو لِذةَ العشقِ على شرفةِ الخيانة .!
_أو تحتَ مسمىً آخر . . .
( أحبُّك ولكنَّ سماءَ الحاءِ معكوفةٌ ككافِ الكِناية )
_منْ إينَ تأتي خِلسةً أيُها الماءُ الدافق خلفَ أوتارِ السهامِ السّامةِ لجَسدي .
_مفاضلةٌ تَحمِلُ بِجُعّبتِها مفاجأةً من العيارِ الثقيل .!
كانَ طَموحاً متلهفاً يرتجي عناقاً واحداً فقط ..!
لا يَهمهُ إن كانتْ شاكلتَهُ .. قُبّلةً أو .. نظرةً أو .. لمسةُ يدٍ وتلويحةُ وداعْ .
_هُنا جهمٌ محفوفٌ بالمخاطر الموديةِ إلى الحُبّ .
_هُنا حُبٌّ يتلفظُ اسمكِ ليحتضنَ ندوبَ أشواكهْ .
إبراهيم وليد العبد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا