كل ليلة بقلم دلع عماشة

كل ليلة أتحدث إلى صورك أضم إلى صدري كل ما تبقى لدي من ذكراك. 
ولكن أتعلم هذا التاريخ مختلف.  ذرفت الدموع طوال الليل وأنا أنظر وأتحدث إلى صورتك أحدثها  بكل همومي وأحتويها بأحضاني لعل ذلك يشفي جزءاً من شوقي لك أحدثها عن أحداث قبل عامٍ من الآن .
أتجول بمقلتي وأتخيل طيفك في كل مكان أشعر بأنك تحتضنني ، تلاعب خصلات شعري،  تهمس بأدني كلمات حبكَ، هذا ما كنت تفعله فلما لا تعود، لما تجعل قلبي يحترقُ بنار عشقك يا محبوبي. 
أين؟ ذهبت كل تلك الوعود، كل تلك الكلمات، كل تلك الحنية 
أين ؟أختفى حبك، أجبني ..لم كل هذا الصمت لما لا تبوح عما بداخلك 
لماذا؟  تركتني هكذا ، 
لماذا؟  لا تأتي،  أجب.. أيعقل أنه نفذت الكلمات.. 
حسناً لا تقل شيئاً ..فقط أحضني حتى الإرتواء فأن قلبي متعطش لحبك. 
أتعلم!  أنك تسير في دمي ولكنكَ تركت ذلك القلب ليفقد الحياة مع كل دقةٍ لعقاربِ الساعة 
نعم..  أن حياتي على وشك النفاذ فلا تحزنوا لرحيلي فربما سأجد واقعاً أفضل من واقعي لعل  يشفى قلبي وتعود الذاكرة خالية فقط أدعو لي بحياة أفضل.. 

ل دلع عماشة