سورية الحدث الإخبارية
أمس لم أنَم قَط ..
أهلكني التَفكير ،
تحرّرت دموعي من قيودِ عينيَّ ،
من كثرةِ الأنين ، لم يُعرف للدموعِ مجرى ،
سألتُ نفسي وكرّرتُ السؤال
مالذي غيّر حُبكَ لي ؟!
فوللهِ ما بكيتُ على نفسي ، لكنّي بكيتُ عليكَ لأنّكَ لم تُدرِك حجم الخسارة ..
لكنَّكَ ..
سَتتذكرني
ستتذكرني عندما تتحوّل الحياة من مدينةِ حُب إلى مدينةِ مصالِح ،
ستتذكرني عندما تشعُر بالجوع ،
ستتذكرني عندما تتألّم ،
ستتذكرني عندما تقع ،
وأيضاً عندما تبحث عن أحد همهُ الأكبر أن يُضحككَ ويُسعدكَ ،
ذات يوم سألتني ..
وأجبتُك
قلتُ لكَ لا تخسر من يحاول أن يكون سبباً لإبتسامتك ..
ولكنّك خَسِرت
أعِدُكَ
سَتفتَقِدني ،
ستفتقِدني وتفتقِد رسائلي جِداً ،
لكنَّكَ لن تجدني ، لأنّني أزحتُ الفاصِلة في قِصتنا ووضعتُ نُقطة الخاتِمة عِوضاً عنها ..!
#الآء إبراهيم الخالد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا