سورية الحدث
حبيبي تزوجَ النّوم،وأنا أنجبتُ الأرق'،هل لي بإجهاضِ حُلمكَ لِتستفيق!
علّني كُنت زائرةَ منامِك فإذ بِكَ حق الخلود في سُباتٍ، كان ميعادُه عيناي، عيناي وقُبّلةٌ مِني.
أٌبحّر في مِلّة الغُرفةِ ،أنتَ
مثل لوحةٍ فنيّةٍ ترتسمُ أمامي،
أُقبّل عينيكَ ثم أضحكَ معكَ، فتختفي!
-للمره الألف -
أعلم أنك تُحبني، لكن 'ماذا عسايَّ أنّ أفعل إذ أن غيرتي عليكَ وجنوني ولدت م̷ـــِْن رِحمِ قلبي.
إن جنوني يُخبرنَي أنكَ تتصكع مع فتاةٍ، تُحدِثُها أقاويلَ الحُبّ مِنكَ،تنعتها ب حبيبتي،ملاذي،رفيقةُ دربكَ اذ أجلّ صُداعَ عقلي.
إنهُ يُحبُني لٱ يفعلها!
بل ماذا يفعل?
هل بالفعل نائم!
-صراعٌ طويل مع جادةِ الليل ورفيقي الأرق مع أولاده الاكتئاب،وصداع،ومرض،وحرارة،
وغليان قلبي.
م̷ـــِْن أولوياتي راحتك،
أكرهُ أن تنام.
تناوبتُ على النومِ باكراً بضعةِ أيام، يا عزيزي،
إن الأرق،
والتفكير،
يأكلُ دماغيّ الطفليّ والطُفيليّ،والطفيفي،والطافي.
علقتني بحبل روحك ثُم ذهبَ الحُب سُدى نومك، نومِكَ!
أم انك تحادثها لٱ أعلم!
علّك تُجهض حُلمك قبل موتِ قلبي، وترد على اسألتي،إستفق: غطي ليـّۓ قلبي قبل نومي، عاندني لكي لٱ أنام وابقى بجاورك، قُل لي طفلتي، عاندني، إنعتني بالمجنونه، ب أم راس يابس كما تفعل جنني يا مجنني.
لا تَخف سامحتُكَ قبل موتي،
لٱ تَحزن،
لٱ تخف،
ستنام،
لن تقلق،
لٱ لجناني،
ستفتقد غيرتي،
عنادي،
شكي،
سأذهبُ وأنام هذه المره أنا،سأتركك وحيداً كما كنتَ تفعل،سامحني لأنني لن أعود،سأنامُ أضعافَ ما تركتني.
من بَعدِ ذهابي، لاشكَ أن تًحرُصَ على إبني الأرق.
لٱ تُجهض حُلمك، سأنام ولن أعود.
ندى أحمد عيسى نمرات
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
