سورية الحدث
قبل عامٍ من اليوم لمستُ القلمَ وإلى اليومِ أعجزُ عن تَركهِ
لطالما كنتُ مزاجيةً أكرهُ الروتين و أحبُ الشيء المختلفَ دائماً؛
ماذا عن الكتابةِ ؟
أَيمكنُ أنْ تكونَ الحُبّ الأول ، الحُبّ الصادق !
حتّى أنّي مُتعلقةٍ لهذا الحدِ بها ...
العَوضُّ بكلِّ بساطةٍ كانت الكتابةُ عوضّاً لِقلبي من خذلانِ الناس ، كانت "البداية الجديدة "
وَضعتْ الكتابةُ فاصلةٌ منقوطةٌ في حياتي وقالت لي : " لِنَتشابك الأيدي "
ألغت كلَّ الفواصلِ السابقةِ حرفياً ..
مؤنسة وحدتي ، بلا روحٍ ، بلا قلبٍ ، بلا شيء
تسمعني تهدأ من حِدتي|| تَجعَلُني قويةً ||
حتّى الإنسان الذّي بِروحٍ و جسدٍ و قلبٍ لا يفعلُ هذا !
أيعقلُ مُفارقتكِ ؟
أيعقلُ تَركَ أمي ؟
مِنَ المستحيلِ أنْ يكونَ لِوالدةِ المرءِ شبيه !
فَهنيئاً لَكِ أيّتها الكتابة أصبحت || أُمي ||
||#لــ_لُجَين_حَاطوم||
ِ
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا