سورية الحدث
لم أكن قد نظرتُ إلى ردود أفعالي عندما يكلمني شخصٌ ما . قد كنتُ أخذ تنهيدةٌ صغيرة . ولكن هذهِ الليلة خدعني تفكيري و ذهبَ بي إلى ذكرياتٌ ما بينَ الحاضرُ و الماضي .كنتُ دائماً ما استرضي نفسي عندما أعبس لوحدي . أحرصُ على قراءةَ الكتابُ المقدس لأخفف عن نفسي. لم أجدُ دوافعاً تدفعني للتفكير في تصرفاتي أو التمحلقُ بها . لأنها دائماً تظهر دونَ عنوان .أشاهدُ على شاشاتُ التلفزة قصص الأنبياء. تتسللُ إلى عقلي أفكار كثيرة. لكن أُنسي نفسي لها .أخوضُ معاركي بنفسي . ولا أسمحُ لبوادر العبراتِ أن تخدعُ وجنتاي . أفكرُ في أن اصنفُ نفسي نسبةً لي . أقول انني ضحيةُ الحاضرِ سجينةُ الماضي . أفكاري من سجنتني حتى حررتُ نفسي و أصبحتُ ضحية الحاضر .تدفقُ الذكرياتِ في مخيلتي يجعلني أشعر بالدوار دائماً . أجهل ما يحمله مستقبلي لكنني اعلم انه جميل طالما هوَ من عند خالقي. و أبتسمُ دائماً مصطنعة العفوية .دونَ أن يشعرُ من يقابلني بأنني أغوصُ في بحر أفكاري.
و لكنني
حتماً
بلا عنوان . بلا زخرفة .
فوا عيني مما يتزلزلُ بعقلي ...لا تعلمُ حياتي أنّه عائقٌ لي
شام جبلي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا