سورية الحدث
حدّثتكم مراراً عَنْ الوِحده ، وأنّها الحالةُ المُثلى التي يَتَجَسّدُ فيها كلُّ إبداع .
و كانتْ سعادتي بسيطةً مِثلي ، حيثُ صورةٌ مَع صديق ؛ ضَحِكاتٌ تُعانِقُنا على رصيفٍ قَديم بِصُحبةِ الأرض والسّماء ، كلمةُ إهتمامٍ حَجمُهاكالنُّقطةِ في بحرِ المُفردات ؛ كلّها كفيلةٌ أن تَغمُرَني بفرحِ هذا الكونِ العظيم .
أنا مُقتنعٌ تماماً ؛ وحدتي لازالتْ الأفضل ، لديَّ يقينٌ أعمى أنّكَ ستُولدُ و تَموتُ وحيداً ومِنَ المَنطقي جدّاً عيشُكَ بمفردكَ عمراً أو أجزاءً مُتفرقةًمِنه ، أضيفُ اليومَ لقَناعاتي أمراً أكثرَ أهميةً مِنها
" نحنُ نحتاجُ رَفيقاً ليُصبح مُرُّ وِحدتَنا سُكّراً ، نَنتَظرُ دوماً أحداً لنَحلُمَ معه ؛ فإذاً لنَغرِفَ مِنْ شوالِ سعادتنا البسيطةِ لحظةً نُشاركها مع رفاقِالفرح المَفقود "
راما بدور
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا