شبكة سورية الحدث


في اليوم الأخير في السنة..بقلم فاطمة الزهراء بيازيد

في اليوم الأخير في السنة..بقلم فاطمة الزهراء بيازيد

سورية الحدث

في اليوم الأخير في السنة وبشهر ديسمبر "لمْ تَعوْد ولمْ ألقَاكَ لِمْجردْ صدفةً".
قَرأْتُ كثيراً أْنَ هُناكَ خُرافةً تقولْ :" أن الغائبَ الأحبُ قلبُكَ سَيعُود إلَيْك في أْحَد أيَّامْ ديسمبر".
في بدَاْية ديسمبر قرأْتُ هذه الخُرافَة ولمْ أصدقْ وهذه الخُرافة كاْذبة؛ انتهى ديسمبر ولمْ تعود .... ستبقى غائباً مدى الحياة عني أعلمُ بهذا الشيء.

بعدَ رحيلكَ لم يكنْ يوجد أملاً بعودتك في قلبي.....
هل تعلم لماذا؟لأن عند رحيلك قد رحلتَ بدون أي أسباب. 
كان حُبُناْ جميل جداً كنتُ حنونةً عليكَ وأنت أيضاً عند تعَبِكَ كنتُ أساندكَ دائماً وأنت أيضاً ورحلتَ ولمْ أعدْ ألقاكَ لِمْجردِ صدفةً.
هذا الشيء قد سببَ ليّ صدمة في البداية .. أصبتُ بالأكتئاب الشديد.. مرت ليالي ثقيلة عليّ كثيراً.
في كُلِ ليلةٍ كنتُ أرجو عودتكَ لي....

والأن وفي نهاية ديسمبر وفي بداية سنةً جديدة لا أُريد عودتك..
أنا الأن سعيدة بعدم عودتك ورحيلكَ.
"سأبدأ سنة جديدةً بدونك سعيدة كثيراً"
ويجب عليكَ أن تعلم بأن عندَ رجوعك لن أقبل دخولك إلى عالمي الجديد وحياتي التي بدأْتُ بها الأن سأبدأ من جديد ولن أقبلك مرةً ثانية. "
|فاطمة الزهراء بيازيد |
٣١|١٢|٢٠٢١

التاريخ - 2022-01-14 12:23 PM المشاهدات 543

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم