سورية الحدث
يُرهقني كلّ هذا الحبّ المكنون داخلي
أشعرُ به يتدفّق داخلي كالحمم البركانيّة
يؤرقني أنني دافئة إلى هذا الحد
أختلِق السّيناريوهات العديدة
التّفاصيل التّي أحب
كؤوس النّبيذ
الشّمع الأحمر
خُصلات شعري المبعثرة بين أصابعهُ
مُداعبة وجنتيّ، واختلافُ لونها
أحمرُ الشّفاه على سجائِر أحدهم، أو ربما ياقةُ قميصه
أضعُ رأسي بينَ أيدي آمنة فَ يهدأ ويغفو
جميع ماذكرتهُ لا يُنذر بالخير
إنني أفيضُ عاطِفة ولا أعرف السّبيل للهرب..
ربِّ هِب لي أماناً يحتضِنُ ماتبقى من نفسي..
12:27AM
رغد سميا
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا