سورية الحدث
حَسَناً ..سَأعِيدُ مَشهَد قُبلَتِنا الأَخيرة ..سَأسلُب اخرَ نَفس استَنشَقه قَلبي مِن عُنقِه الدّافِئ!.. سَأجمعُ كُلّ تفُاصِيلِ حَياةَ الحُب الّتي نَعيشُها سَويّاً.. وَ سَأصنَع مِنها قِلادَةً اضَعَها على عُنقِ رُوحِي كـَي ابقَى تِلك الفَتاة الّتي تَعيشُ عَلى أَملِ لُقيانا مِن جَديد .
عِندما التَقيه سَوفَ اسْتَلِقُ النّظراتَ الى مَا دونَ روحِه.. كَي اشعُر بِما لامَسَ قَلبَينا مِن دَمارٍ حتّى اُشفيه الى ما لا نِهاية !"
قَلبَينا الّتي توحّدِت وَسكنت جَسد حبّنا الأبَديّ".
تِلك الجّسد الّذي لَا يَفنى وَ لَا يُمكن ان يُصبِح فَارغاً كَبَقيّة الأَجسادِ الوَهميّة تِلك!
سَأُعانِد السّنين وَ الأَيام وَ سَأمضِي مُتمسّكة بِوميضِ رُوحْه الّذي وَضَعه الله فِي صَميم قَلبي !
ليسَ كَذلكَ فَقط ! بَل سَأُكمِل الدّرب خُطوةً تِلوَ اُخرى حتّى افوزَ بِعينَاه كُلّ صَباحاتِ ايّامي البَاقية !
اية معن ابو ترابي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا