وراء كلّ شخصيّة عظيمة ماضٍ لا يرحم.. بقلم يارا صالح

سورية الحدث

"حياةٌ عابرة"
يَومُنا مليءٌ بالأحداثِ، ليس لدينا الوقتُ الكافي لنسألَ ذاتنا، 
أين سَنذهبُ؟
 بأيّ قصّةٍ سَنفكّرُ؟
 هل بسردةِ حُبٍّ أو خيبةِ عُمرٍ أو وجعِ ماضٍ يرافقنا؟
نحنُ إنتاجُ سنواتٍ من "التّهويد والتّعليب"، نحنُ هنا اليومَ نتيجةَ قراراتٍ أخذناها بالماضي، أفكارُنا مستمدّة من تأثير المحيط والعاداتِ، التّقاليد، الطّفولةَ، ولن ننسى المدرسة والجامعة...
الطّريقةُ التي ننظرُ بها للماضي هي حقيقةُ مُستقبلنِا، الماضي هو وَعيُنا المكوّن من شذرات الماضي، المستقبلُ بالحقيقة هو ماضٍ يتكرّر ُبصورةٍ مختلفةٍ، نقدُ  الذّاتِ بالوقت الحاضرِ مهمٌّ للتّقدّمِ للتّطوّرِ ومجاراةِ الأحداث، فما الحياةُ إلّا نوازِلٌ أربع ولادةٌ وشبابٌ، مشيبٌ ورحيلٌ...
ماضٍ أسودٌ قادرٌ على تدميرِ حاضرٍ وتلطيخِ مستقبلٍ 
 وراء كلّ شخصيّة عظيمة ماضٍ لا يرحم 

يارا صالح