سورية الحدث
|| ما قصص الحب إلا قصص عابرة||
بعض قصص الحب تكون أكاذيب نعتاد على رؤية الأفلام فنتخيل واقعنا هكذا ....
إننا في مجتمعٍ شرقي لا يعترف بالحب و إنما يهتم بالعادات والتقاليد والعرف هكذا و لا أحد يتجرأ على الاعتراض أو قول لا أريد لا أرغب بفعل هذا الشيء ، هنا الكلمة للأكبر ليس بالعقل وان بالعمر وهذا أكبر دليل على التخلف والجهل في البلاد العربية .. نعم يجب احترام الكبير و رأيه و لكن ليس علينا تنفيذ شيء لا نرغب فيه ، عليهم الشجاعة و القوة وقول لا كفاية تخلف و جهل علينا التقدم والتطور ..الاعتماد على الذات أمرٌ ضروري في وقتنا الحاضر لا داعي للعقل الرجعي.
وبعض قصص الحب عابرة وعند سؤالي لها إن جاء يعتذر منكِ و أراد الرجوع ماذا ستكون إجابتكِ ؟
تحدثي كأنه أمامكِ .. قالت :
إياك و إن تستنزف طاقتي أنا لا أتحمل تلك القسوة أنني أرى طيفكَ في كل مكان ، حلّت عليَّ لعنتك يا عزيزي تنهار أعصابي في كل يوم لا تبالي ، تعبت من برودة دمك و نيران الألم تشتعل في قلبي سئمت منك لا أريدك مجدداً في حياتي عليك الرحيل دائماً والاختفاء للأبد.
نور جابر موسى
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا