شبكة سورية الحدث


المرشح الرئاسي حسان النوري: المشكلة هي أنك تنافس بشار الأسد

أشاد مرشح منافس للرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل بحملة النظام العسكرية على معارضيه الإسلاميين لكنه قال إن على سوريا أن تبذل مزيدا من الجهد للحفاظ على علاقاتها مع الغرب وإعادة بناء اقتصادها بعد 3 سنوات من الحرب.  وقال المرشح حسان النوري، وهو اقتصادي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ووزير دولة سابق، إنه لا فرق بين المرشحين الثلاثة لرئاسة سوريا فيما يتعلق بالاستراتيجية العسكرية تجاه مقاتلي المعارضة السورية ومناصريهم من السنة في الصراع الدائر.  وقال «النوري» في لقاء أجرته معه وكالة «رويترز» خلال مقابلة في أحد فنادق العاصمة دمشق: «إذا كنت مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية فعليَ ألا أنسى أن لدينا مفهوما للوطنية. عدونا لم يتغير. نحن جميعاً ضد الإرهاب. كلنا نسعى لوحدة ترابنا. لتوحيد شعبنا. نحن جميعا نقف خلف القضية الفلسطينية. لا يمكنك إيجاد أي اختلافات بين المرشحين الثلاثة في هذه الجزئية». مؤكدا إن معظم السوريين سيتمكنون من الإدلاء بأصواتهم وقال «النوري»: «الوضع في حلب يتحسن وفي ريف دمشق يتحسن..وفي وسط البلاد الوضع مثالي لإجراء الانتخابات. على الساحل الوضع جيد جدا. في الجزء الجنوبي من سوريا الوضع يتحسن حتى في درعا والسويداء». وأضاف أن بعض السوريين لا يزال «يساورهم الشك والخوف بشأن كيفية التصرف حيال هذه الديمقراطية الجديدة»، وحتى بعض أصدقائه يخشون تأييده علنا لكن وسائل الإعلام الرسمية تمنحه تغطية عادلة هو والمرشح الآخر النائب البرلماني ماهر حجار. وقال «النوري»: «المشكلة هي أنك تنافس بشار الأسد رئيس البلاد لمدة 14 عاما ونجل رئيس عظيم لسوريا اسمه حافظ الأسد الذي ظل رئيسا لسوريا لمدة 30 عاما. لذلك أقول إنني أنافس 44 عاما من السياسة القوية». وولد «النوري» (54 عاما) في دمشق وحصل على ماجستير الإدارة العامة من جامعة ويسكونسن. وقال إنه إذا تم انتخابه فسيسعى بجهد أكبر لإجراء «حوار دولي» يشمل منتقدي الأسد من الغرب.  وقال: «سأحاول أن أصيغ العلاقات مع الغرب بشكل أكثر جرأة» مضيفا أنه ينبغي على دمشق أن تبقي جميع الأبواب مفتوحة «لإقامة علاقات دبلوماسية مع كل الدول بما فيها الولايات المتحدة وأبدى «النوري» استعداده للتفاوض مع الجماعات المسلحة لكنه «لن يتعامل قط مع الجماعات الإرهابية» وهو الموقف الذي صوره بأنه يتماشى مع سياسة «الأسد».  ورغم أنه لمح إلى أن الحكومة لم تمنح المتظاهرين فرصة كافية للتعبير عن مظالمهم عندما اندلعت الانتفاضة في مارس آذار 2011 لكنه قال إنه سيكون من الخطأ انتقاد الحكومة الآن وقد «أصبح الإرهاب هو العامل الأول في هذه الثورة سورية الحدث - وكالات
التاريخ - 2014-05-18 7:35 PM المشاهدات 852

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا