شبكة سورية الحدث


أميركية قلقة من التقارب بين كوريا الشمالية وروسيا

 أميركية قلقة من التقارب بين كوريا الشمالية وروسيا

تحدث موقع "The Hill" عن قلق أميركي من صفقة عسكرية محتملة بين كوريا الشمالية وروسيا.

وأشار الموقع إلى أن كوريا الشمالية تنظر في تزويد موسكو بأسلحة المدفعية والصواريخ، وذلك مقابل الحصول على التقنيات والمواد الغذائية. 

وأردف أن مثل هذه الصفقة قد تبرم في وقت لاحق من هذا الشهر خلال زيارة ينوي كيم القيام بها إلى موسكو.

كما تحدث الموقع عن قوة كوريا الشمالية في مجال انتاج قذائف المدفعية، مشيرًا إلى أن القوات الكورية الشمالية دائمًا ما تطلق قذائف المدفعية قرب الحدود مع الجارة الجنوبية، وخاصة في سياق الرد على المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

كذلك لفت الموقع إلى أن كيم تعهد بتقديم الدعم الكامل لبوتين والكرملين، وذلك بمناسبة اليوم الوطني في روسيا في حزيران/يونيو الماضي. 

ولفت إلى ما قاله البيت الأبيض في أواخر آب/أغسطس الماضي عن تبادل رسائل حصل مؤخرًا بين كيم وبوتين.

وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة تحاول كما يبدو الإفصاح عن الصفقة المحتملة بهدف تعطيلها، مشيرًا إلى التحذير الذي وجهه مستشار الأمن القومي جايك سولفيان إلى بيونغيانغ أن المجتمع الدولي سيجعلها تدفع ثمنًا في حال دعمت روسيا بالسلاح الفتاك.

كما أشار الموقع إلى ارتفاع منسوب التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة خلال حقبة إدارة الرئيس جو بايدن. 

وأكد أن الولايات المتحدة استأنفت اجراء المناورات العسكرية الضخمة في شبه الجزيرة الكورية، الأمر الذي أثار حفيظة القيادة في كوريا الشمالية. 

كما ذكر قيام بيونغيانغ بتكثيف تجاربها الصاروخية خلال العامين المنصرمين.

وتابع الكاتب أن الصفقة المذكورة ستمكن روسيا من توسيع تحالفها المؤلف من القوى "السلطوية" (وفق تعبير الموقع)، والتي لديها مصلحة مشتركة بتقويض قوة أميركا.

ولفت في هذا السياق إلى قيام إيران بتزويد روسيا "بالمسيرات الانتحارية، وإلى توجيه الدعوة لطهران للانضمام إلى تحالف البريكس".

أما الصين، فقال الموقع أنها أعلنت عن شركة "بلا قيود" مع روسيا، مشيرًا إلى المناورات العسكرية التي أقامتها بيكن مع موسكو خلال فترة الحرب في أوكرانيا.

ونقل الموقع عن الخبراء قولهم إن الدافع الروسي ليس مجرد إظهار قدرتها على مواصلة تفوقها واستخدام ترسانة أسلحة المدفعية، بل يأتي أيضًا في سياق مساعي روسيا والصين من أجل توطيد العلاقات مع دول المعسكر الجنوبي التي تصنفها الولايات المتحدة بالمارقة.

كما نقل عن الخبراء أن هذا المعسكر يشمل كوريا الشمالية وإيران، ومن أهداف هذه الاستراتيجية محاولة توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن الأخيرة لم تعد قادرة على عزل ومعاقبة الدول كما كانت تفعل قبل عشرين عامًا.

التاريخ - 2023-09-13 10:04 AM المشاهدات 194

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا