سورية الحدث : حمص - مصطفى الأحمد
بمشاركة وفدّ رسمي وشعبي وديني أقيمت مراسم استقبال وتنصيب المطران غريغوريوس (خوري) مطراناً لحمص وتوابعها للروم الأرثوذكس بحضور البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس في كنيسة الأربعين شهيد في حمص القديمة.
واكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي على أهمية السلام والتضامن بين الشعوب و عن تعافي حمص اعتماداً على تضافر جهود جميع أبنائها، وأن السوريين سيظلون متمسكين بأرضهم رغم التحديات والظروف الصعبة، كما عبر عن دعمه للشعب الفلسطيني ومطالبته بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار والعقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وأوضح البطريرك أن المحبة والسلام ستظل عناوين الحياة بين السوريين، وأنهم يجب أن يستمروا في العمل معاً كمجتمع واحد لتعافي حمص وتحقيق الفرح والخير.
واشار المطران غريغوريوس (خوري) عن تفاؤله وإيمانه بقوة وتماسك سوريا وأبنائها.
واضاف المطران أن مستقبل سوريا سيكون مشرقاً بفضل همة جميع أبنائها، وأن استلامه لرئاسة أبرشية حمص يعتبر مسؤولية كبيرة نظراً للتضحيات والصمود التي قدمتها حمص خلال سنوات الحرب، واكد على أن السوريين سيظلون يداً واحدة حتى تحقيق النصر والنهوض من جديد والتفاؤل والإصرار على بناء مستقبل أفضل لسوريا وتعزيز التضامن والوحدة بين أبنائها.
وبينّ الشيخ زهير الاتاسي مدير اوقاف حمص على أهمية الوحدة والتضامن في بناء وتعزيز المجتمع وتحقيق النجاح والتقدم و أن التلاحم والمحبة بين الناس يعزز الروح الوطنية ويساهم في تجاوز التحديات والصعاب، وأنه يجب على السوريين الاستمرار في بذل الجهود المشتركة والتعاون لبناء مستقبل قوي ومزدهر لسوريا، من خلال توحيد الجهود والعمل المشترك، لتحقيق التقدم والازدهار وتجاوز التحديات التي تواجههم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
