شبكة سورية الحدث


المرشح للانتخابات الرئاسية د.حسان النوري : الحركة الديمقراطية في سوريا مؤشر على خروجها من الازمة

سورية الحدث - قناة العالم أكد المرشح للانتخابات الرئاسية في سوريا حسان عبدالله النوري، أن أن إنجاز الانتخابات هو "شیئ عظیم لسوریا"، وأن دوران الحركة الديمقراطية التي تشهدها اليوم سوريا في الساحة السياسية، هي مؤشر واضح لخروج سوريا من الازمة التي تعصف بها منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وفي تصريح  قال حسان النوري؛ إن "إنجاز الانتخابات هو شيء عظيم لسوريا ودوران الحركة الديمقراطية والشفافية ضمن هذه الاجواء هو مؤشر أساس لخروج سوريا من الازمة"، مشيرا إلى أن الدوافع التي دفعته لخوض الانتخابات الرئاسية هي دوافع "وطنية بحتة". وقال رئيس المبادرة الوطنية للإدارة والتغيير وهي تشكيل من المعارضة في الداخل؛ إن "هنالك تخبطا حقيقيا في إدارة الدولة خاصة في محاور أساسية... كانت هي أحد الاسباب غير المباشرة للازمة في سوريا"، وأوضح أن هذه المحاور تتمثل في المؤشر الإقتصادي والادراي ومحاربة الفساد والمسائلة والنزاهة. وأكد حسان النوري أنه لا يوجد لديه اي قوى سياسية أو حزبية تدعمه لخوض الانتخابات الرئاسية، لكن باعتباره رئيس المبادرة الوطنية للإدارة والتغيير تبين أن لديه "قاعدة شعبية تتوافق مع الرؤيا والإستراتيجية الحقيقية"، معربا عن أمله بأن تكون الإنتخابات ديمقراطية ونزيهة. وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه كان يرغب بأن تكون هنالك "آلية رقابة حيادية ليست من الدول المغرضة بل من الدول الصديقة... لكن الظرف الحالي غير مناسب حيث أن ذلك سيشكك بمصداقية لجنة الانتخابات العليا والمحكمة الدستورية"، وأضاف بالقول "هذا إستحقاق وطني ولأول مرة يقوم في سوريا وعلينا أن نثق بزملائنا الذين يعملون في هذا الاستحقاق الدستوري العظيم". وإعتبر حسان النوري أن قول بعض القنوات المحلية بإنه ليس هنالك مرشح غير الرئيس الاسد، هو إستفزاز للمرشحين الاخرين، مؤكدا "أن هنالك أغالبية صامتة تمثل نسبة كبيرة من الشعب السوري لم تحدد موقفها بعد لإختيار الشخص المناسب لرئاسة البلاد". وأوضح أن الاغلبية الصامتة لايعني أنها ضد القيادة السياسية الحالية بل أنه ليس لديها عنصر محدد حتى الان، "هذه الاغلبية لاتريد سوى أساسايات الحياة المتمثلة بالأمان والإستقرار للبلاد". وشدد النوري على أنه لا يوجد فرق بين المرشحين الثلاثة حول ضرورة الامن والامان في البلاد، حيث أن ذلك يعتبر من "الثوابت الوطنية"، مشيدا بالانجازات التي قدمها الجيش السوري من أجل تحقيق الامان في البلاد. وأكد أن هنالك إجماع وطني على أن الارهاب هو المعضلة الكبرى التي توجهه سوريا اليوم، مشيرا إلى وجود إتفاق وطني على ضرورة مواجهة الارهاب والتصدي له، وأن الجماعات التكفيرية والمتطرفة لايمكن أن يكون لها مكان في سوريا. كما أكد المرشح الرئاسية على ضرورة "إقتلاع الارهاب من جذوره"، موضحا أن الارهاب في سوريا جاء "بسبب مؤامرة كونية تقودها دول إقليمية وعلى الخصوص تركيا"، وأشار إلى أنه كان ينتقد دائما القيادة السياسية الحالية على فتح العلاقات الاقتصادية والاجتماعية إلى أبعد الحدود مع تركيا.       هذا وأعرب حسان النوري عن أسفه لوجود "دول عربية شقيقة تطعن بسوريا من الخلف"، معربا عن إستغرابه للمواقف العدائية التي اتخذتها بعض الدول العربية في الخليج الفارسي ضد سوريا، وأكد أنه لايمكن تفسير هذا العداء إلا و"أنهم عملاء للمحور الغربي، وأنهم يتلقون أوامرهم من الولايات الامتحدة الاميركية". وشدد النوري على "أن المستفيد الاول والاخير من تنامي ظاهرة الارهاب في سوريا هو الكيان الإسرائيلي الذي يمثل العدو الاول للدول العربية والاسلامية في المنطقة"، معتبرا أن الولايات المتحدة إستطاعت أن تحقق مكاسب كبرى لها في سوريا. وقال؛ إن الولايات المتحدة "إستطاعت بقوة عملائها وبتمويل الخونة من الاشقاء العرب، أن تهدم البنى التحتية لسوريا.. واستطاعوا أن يشغلوا الجيش السوري بمعركة هي ليست بمعركته... لأن الجيش السوري تم تأسيسه من أجل محاربة إسرائيل وحماية الوطن من الاعداء".
التاريخ - 2014-05-19 4:20 PM المشاهدات 1126

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا