المجلس الوطني للإعلام يدين استهداف طاقم روسيا اليوم

أصيب 3 صحفيين روس بجروح نتيجة استهداف العربات التي تقلهم بقصف صاروخي في ريف اللاذقية الشمالي. وقال وزير الإعلام عمران الزعبي إن استهداف الطاقم الصحفي لقناة روسيا اليوم جريمة جديدة تضاف إلى سجل المجموعات الإرهابية المسلحة والدول التي تمول الإرهاب وتسلحه وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر. وأضاف الوزير الزعبي في تصريح له اليوم إن هذا الاستهداف محاولة بائسة لحجب الحقيقة عن الرأي العام الذي بات يدرك ماهية المجموعات الإرهابية وطبيعة دور كل طرف داعم لها. بدوره استنكر المجلس الوطني للإعلام بشدة استهداف طاقم الإعلام الروسي الممثل بفريق روسيا اليوم واصفا إياه بالعمل الإرهابي الذي يضاف إلى الأعمال التي تمارسها تركيا من خلال دعم المجموعات الارهابية والقيام نيابة عنها بالتصدي لكل من يعمل ضد الارهاب التكفيري المجرم. وفي بيان أكد المجلس أن “الإعلاميين الروس الذي استهدفوا هم جزء أساسي من تصدي سورية وحلفائها للحرب الإرهابية التي تستهدف سورية والمنطقة والعالم”. وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في بيان نشره موقع روسيا اليوم إن “العربات التي تنقل مجموعة من الصحفيين الروس تعرضت أمس أثناء زيارة مواقع الجيش السوري المتقدمة في منطقة الدغمشلية المؤدية إلى جبل زويك الاستراتيجي لنيران صواريخ مضادة للدبابات من طراز تاو ما أدى إلى إصابة 3 صحفيين روس بجروح”. وقالت قناة روسيا اليوم إن مراسلها سرجون هدايا يتلقى حاليا العلاج في المشفى بالقاعدة الجوية الروسية نتيجة إصابته بشظيتين في يده وكتفه. وأضافت القناة إن الصحفيين الآخرين المصابين هما مراسل قناة “ار تي الإنكليزية” رومان كوساريف ومراسل وكالة “تاس” ألكسند إيليستراتوف. وسبق أن استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية مرات عديدة الصحفيين والكوادر الإعلامية في مناطق عدة من سورية في محاولة لحجب الحقائق ومنع إيصال الصورة الحقيقية عن انتصارات الجيش العربي السوري ولاسيما بعد الضربات الروسية الجوية على مواقع الإرهابيين في سورية.