مقتل ابو بلال «إعلامي الخليفة»

نعى عدد من ناشطي المعارضة السورية إعلامي ما يسمى بـ«ولاية حمص» التابعة لتنظيم «داعش» وتعددت الروايات حول طريقة مقتل “أبو بلال”، حيث قال الإعلامي المعارض أبو جعفر المغربل في تغريدة له يرثي فيها «الحمصي» أن الأخير هو «منفذ عملية الزهراء». بينما ذكر إعلامي معارض آخر، هو أبو يوشع الحمصي، أن مقتله كان بغارة جوية استهدفت قبل يومين مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حمص. وكان أبو بلال مصدراً إعلامياً معروفاً للعديد من القنوات الإخبارية العربية المعادية للحكومة السورية. ولم يلبث أن بايع زعيم تنظيم داعش، أبا بكر البغدادي، الذي يزعم بدوره أن خليفة. وقال أبو بلال الحمصي على صفحته حينها: «أجمل لحظات حياتي أن أكون مع أخوة لي في العقيدة، أن أكون مع أبو مصعب التونسي وأبو عبادة التونسي وأبو ياسين التونسي وأبو معاوية الجزراوي.»