شبكة سورية الحدث


بطل المعارك.. «أسد الشهداء»

لأن الشهادة شرف عظيم لا يستحقه إلا قديسي الوطن ، من مدنيين وعسكريين قاتلوا واستبسلوا بالدفاع عن تراب سوريا الغالي، بذلوا الروح والجسد فكيف لا نمجد لهم هذه التضحية ..من خيرة أبناء الوطن ، حاصل على مرتبة الشرف من أكاديمية « شنغهاي للعلوم العسكرية» وبطل العالم بالرمي، الشهيد الرائد شرف «أسامة محمد خضر محمد»..الشهيد البطل من مواليد موسكو 10 شباط 1985 حاصل على شهادة اللغة الانكليزية من المعهد اللغات العسكرية ويتقن اللغة الروسية وهو من مدينة وادي العيون مصياف.كان قائداً لسرية الاقتحام من مرتبات اللواء 103 حرس جمهوري، قاتل على مدى أربع سنوات من الحرب الشيطانية على سوريا، في القنيطرة وجبل الشيخ لريف دمشق وقلعة جندل وقطنا وخان العسل إلى حمص القديمة التي تشهد شوارعها على شجاعته وبطولته، شارك بتحرير القصير وجب الجندلي والخالدية والقرتيين، كان له شرف رفع العلم السوري على طريق «خناصر- أثريا» ..تلة الخضر وقمة النبي يونس ومرصد سولاس وجب الغار وجورين، كانت شاهداً أيضاً لبطولاته العظيمة..كتبت له الشهادة  بتاريخ 17- تشرين الاول -2015 أثناء معارك النصر والتحرير بريف اللاذقية عنما وكلت إليه مهمة تحرير تلال جب الأحمر , وبعد قيادته تم تحرير التلة الأولى والثانية والثالثة والقضاء على عشرات الإرهابيين , وأثناء تحرير التلة الرابعة قام بالتسلل لكمين للإرهابين وفاجئهن وقتل في مواجهة بطولية على بعد 8 امتار أكثر من 15 ارهابي بنفسه قبل ان يرتقي شهيدا ويده على الزناد ليسقي بدمه الطاهر تراب الوطن الغالي، أطلق رفاق السلاح عليه بعد شهادته لقب «أسد الشهداء»ترجل الفارس من صهوة البطولة إلى أعلى مراتب الشرف والتضحية ... ساحات الوغى تشهد لبطولاتك وضحكته مازالت حاضرة بين رفاق السلاح .....لروحك السلام، والبقاء للوطن
التاريخ - 2016-02-11 5:03 PM المشاهدات 639

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم